بدر: لا انا عوزه هدوم يا كدا يا تخرج من الغرفه
فهد وهوا يرفع حاجبه وقال: لا و نامي وانتي سكته يا تنامي من غير حاجه خالص ثم غمز واكمل حديثه
وانا اتمني ثم مشي يد_ه علي ظهر’ها
ف غمضت بدر عينها ودعت انها نامت
بقي فهد ينظر الي ملامحها الهادئه ثم اغمض عينه ورح في سبات عميق عندما علم انها نامت
في صباح يوم جديد كانت يمن تجلس في ملحق الخاص بها وهي تنظر الي قفص العصافير الذي موجود في الحديقه وفي يدها فرشاة وحامل الالوان وتحرك الفرشاة علي اللوحه وهي تسمع فيروز كانت كلما شعرت انها حزينه تفعل ما تحب لي نسيان حزنها فما اجمل من صباح مشمس و صوت فيروز وفرشاة و لوحه بيضاء ترسم
عليها
قطع اندماج ها صوت رنين الهاتف بي نغمه مميزه علمت من صاحبها
مسكت الهاتف ونظرة علي الاسم بعض الوقت
وهي تفكر ا تفتح الاتصال ام تتركه
وقبل ان ينتهي الاتصال فتحت يمن الاتصال وقالت بي صوت حاولت ان تجعله طبيعي: الو صباح الخير يا ادم
ادم وهوا يسمع صوتها بي ان تشاء شعر ان روحه ردة له عندما سمعه صوتها الذي اشتاق له
ادم وهوا يبتسم قال: صباح الجمال علي عيونك
ابتلعت يمن ريقها بخجل ثم تذكرة انه مرتبط بي غيرها ف قالت: عامل اي
ادم: بخير طول ما حبيبتي بخير
يمن وهي تشعر ان كلمته تقت’لها بي بطيء ف هي اعتقدت ان هذا الكلام لي حبيبته التي اخبرها عنها قبل ذالك