دخل فهد الي القصر في الساعه الثانيه عشر ليالي
نظر الي القصر وجد كل من فيه نائمون
نقل نظره الي تلك الاكياس التي يحملها وهوا لا يصدق انه ذهب و احضر طعام معه لي بدر
فتح الباب المكتب وجد بدر تنم علي الاريكه وكانت شفتها مفتركتين بعض الشيء
وضع الاكياس التي بها الطعام و الشكولاته
ثم جلس علي الطاوله التي امام الاريكه و أخذ ينظر الي ملامح بدر وجمالها مش، ي يده علي خدها الذي به بعض
الاحمرار من النوم… ثم امال عليها و طبع قب”له طويله بعض الشيء علي خدها وثناء ذلك ابتسم ثم ع’ض خدها و ابتعد عنها ومشي يده مكان عض’ته
وقال: انتي عملتي الي غيرك مقدرش انه يعمله
انتي خلتني احبك مغير اي مجهود
حبيت فكي ذكاء الي بي يقلب بي غباء في الاخر
تهورك حتي سذاجتك و جنّانك
حولت ابعد ك عني عشان فرق المستوي والعمر
بس مقدرتش
وثناء وهوا يتحدث ويمشي يده علي خدها
وجدها تضم حاجبها بي انزعاج من يده التي تسير علي وجنتها
لكنه لم يزيح يده بال قرب وجهه الي وجهها
فتحت بدر عينها بي نعاس ثم ابتسمت عندما نظرت الي وجهه القريب منها و ابتسمت اكثر عندما شعرت بي انفاسه التي تشعر بها علي وجهها