الفتاه وهي تم”شي يدها علي كتفه حربي قالت : ما تجي أروقة عليك .. ثم اقترابت من اذنه واكملت كلامها بهمس : هنسيك الي بتفكر فيه مش هت فكر غير فيا
حربي ببرود قال : امشي من هنا
الفتاة باستغراب قالت : اي
حربي وهوا ينظر إليها قال : مشي من هنا
نظرات الفتاة بر’عب من منظر عينه التي اخافت منها
ثم وقفت وبتعدات عن مكان مجلس حربي
اخرج حربي الهاتف ثم رن علي أحد وقال : في معلومات لي بنت عوزك تعرف عنها كل حاجه
ثم اغلق لاتصال
في حاره من حواري القاهره في منزل مهتراء قديم كانت تجلس شهد علي الاريكه المهترءه وهي تفرد شعرها الذي يصل الي نصف ظهرها وهي تربط حجابها عليه مثل العمة تضع علي قدمها طبق مليء بال لب الابيض وتتفرج علي التلفزيون وتسمع
مسرحية سك علي بناتك استمعت الي طرق علي الباب
وقفت وحلت حجابها ووضعته علي شعرها ودارت رقبتها البيضاء التي بيها شامه عند عظمة رقبتها
شهد : مين