دخلت بدر الي غرفتها ثم دخلت الي المرحاض وأخذت شور يريح أعصابها ثم خرجت ورمت نفسها علي السرير ورحت في ثبات عميق لم تأخذه منذو ثلاثة أيام
في صباح يوم جديد فتحت جودي عينها ثم جلست مفزوعه وهي تنظر بجوارها ، وجدة فهد الحديدي ينم برحه ، مشت يدها علي شعره الأسود الكثيف الذي ينزل علي جبهته وهي مطمئنه أنه بجوارها ، اعتقدات أنها كانت تحلم أنه رجع ، قبلت جبهته وقالت : حمد لله علي سلامتك يا قلب ماما
فتح فهد الصغير عيونه ثم ابتسم وهوا يتمتع
فهد بصوت طفولي قال : ماما تهد تعان
جودي : حبيب ماما هروح اجبلك اكل واجي خليك هنا
خرجت جودي من الغرفه ثم نزلت الي المطبخ لي تحضر طعام الي ابنها الصغير
كانت بدر تنم شعرت بيد صغيره تمشي علي وجهها
بدر وهي تفتح عينها رفعت غطاء ثم قالت : حبيبي تعلي
طلع فهد الصغير علي السرير ثم نام علي بدر كعادته ووضع يد”ه في ملابسها من الامام