وأقترب الجميع من أمينة التي أفاقت وهي كلذكرت عرضت له
ولم يمر دقائق علي أفاقتها ليأتي هشام غاضباً ويدخل غرفة أمينة قائلاً: بقي أنا بترفع قضية عليا
يلا قومي عشان هتيجي معايا دلوقتي
فارس: مش هتيجي معاك اي مكان يا هشام
هشام: هو أنت بقيت المتحدّث بتاعهم ولا ايه
والد أمينة: أسمع يا أبني أحنا هنرفع قضية لو مطلقتش بنتي وكل واحد يروح لحاله ونرتاح من القرف ده
هشام: أرفع اللي ترفعه أمينة بتاعتي ومش هطلقها غير بمزاجي
والدة أمينة: أهدو بس وكل حاجه تتحل
هشام: أبقي، فهمي بقي بنتك أنها متجوزها ولسه علي زمته عشان كل شويه أشوف واحد منعرفش مين أهله وسابها رغم انها كانت بتحبه موجود معاها في كل مكان
أمينة:
الفصل الثامن..
أمينة: أنت بني ا قذر وأنا اللي غلطانه عشان وافقت أت واحد شبهك
فارس: متكملش السكة اللي أنت ماشي فيها يا هشام عشان أنا سبتلك كل حاجه