ودفع هشام أمينة بقوة وأسقطها علي الأرض قائلاً: غيري ومش عايز أشوف وشك للصبح لحد ما أكلم أبوكي يجي يشوف بنته ست الحسن وهي مش بنت اصلا
ولم تتفوه أمينة بأي كلمة ركها هشام وذهب لغرفة أخري وظل جالساً بها
والحزن يسيطران عليه
وظل يحطم كل شيء حوله
وأستمعت أمينة لتلك الأصوات ليزداد خوفها وهي لا تصدق الحال الذي وصلت إليه ولا تعلم كيف لا تكون بنت
وهي لم يلمسها أحد قبل هشام
ومر الليل علي أمينة وهشام كأنه الف ليل
إلي أن أتي الصباح وكلم هشام والد أمينة وأخبره بما حدث ليأتي لبابهم
ومعه أخو هشام
ليفتح لهم هشام وعنا رأي فارس أمسك بها قائلاً: أنت بتعمل أيه هنا مش كفاية اللي عملتوه في مراتي
فارس: ورحمة ابويا وأبوك ما لمست أمينة ولا قربت منها
هشام:مهو لو مش أنت اللي قربت منها تبقي الهانم مستغلفنا وغلطت مع حد تاني
فارس: أمينة مش بنت رخيصه عشان تعمل كده وأنت لو تعرفها كويس وبتحبها بجد كنت فهمت ده