توقفنا لما سمعت الدكتورة اميرةكلام الدكتور فؤاد من علي الباب بره وقالت بإبتسامة ماكرة : هي دي فرصتي ومشت براحة ودخلت مكتبها وفضلت رايحه جاي في المكتب
وقالت لنفسها : هي دي فرصتي بس ازاي استغلها ازاي ولازم ابقي حريصة المرة دي علشان المرة اللي فاتت كانت رانيا هتكشفني ازاي
ابينها على أنها هي السبب ولازم المرة دي الدكتور فؤاد يطردتها بس ازاي مش طالع معايا حاجة ليه ونادت علي أماني ولكنها لم ترد هي راحت فين دي وخرجت من المكتب وراحت علي غرفة الممرضين ونظرة من علي الباب لقيت أماني بتتفرج علي مسلسل هندي علي تليفونها كانت حماة البطلة فيه بتحطت حبية هلوسة في العصير علشان تشوهي سمعت مراته ابنها أمام ابنها وأصدقائه ويطردها من
البيت
أماني بانفعال : شوفتي ياسعاد الحماه عملت ايه في مراته منها ومراته ابنها متستهلش اللي حماتها بتعمله معها
سعاد :هو الطيب كده الدنيا بتجي عليه
ومشت الدكتورة اميرة ولم تدخل وسرحت بتفكرها وقالت لنفسها بإبتسامة ماكرة : هي دي الطريقة بس هتشربها ازاي من غير ما انا اقولها علشان المرة دي ماتشكش فيه هلقلها حل بس اروح أجيب الأول حبوب الهلوسة ودخلت مكتبها وأخذت شنطتها وخرجت من المكتب ونزلت مسرعة علي السلم فخبطت في الدكتورة رانيا وهي في الطرقة ووقفت الدكتورة رانيا قبل ماتشوف وجه اللي خبطها
قالت بعصبية : مش تحسبي
ولفت الدكتورة اميرة وشها وقالت بإبتسامة خفيفة : معلشي يا رانيا
الدكتورة رانيا قالت باستغراب وبصوت مرتفع : مالك فيه ايه
الدكتورة اميرة قالت باستعجال :مافيش ومشت وخرجت من المستشفى الدكتورة رانيا قالت باستغراب لنفسها : هو فيه ايه وطلعت علي مكتبها
في مكتب الدكتور فؤاد :
الدكتور فؤاد قال بإبتسامة : اتفضلوا
وخرجوا الدكاترة من المكتب ماعدا الدكتور مجدي وبينظر بدهشة للدكتور فؤاد
الدكتور فؤاد قال بإبتسامة : مالك يا دكتور بتبصلي كده ليه
الدكتور مجدي قال : مستغراب
الدكتور فؤاد قال : من ايه يادكتور
وقام الدكتور مجدي وقعد أمامه علي الكرسي : يعني مش عارف