سعد قال باستغراب : امال فين جدي
والداته قالت: في الجنينه
سعد قال :طيب انا هجيبه واجاي
والداته قالت : طيب
وخرج سعد وراح لجده ونظر له وقال بإبتسامة : يلا يا جدي علشان تأكل
جده قال بضيق : ماليش نفس ياسعد
سعد قال : علشان خاطري ياجدي ولا انا مليش خاطر عندك
جده قال : والله ياسعد ماليش نفس أكل
سعد قال : طيب علشان خاطر والدي الله يرحمه ماتقلقش ياجدي انا هجيب حقه
جده قال : انا عارف ومتاكد من كدا
سعد قال بإبتسامة خفيفة : طيب بدل انت متأكد من كده يبقي تعال نأكل
ونظر له جده وقال : طيب تعال
ومسك سعد ايده ونظر له بدون تعليق
ودخلوا علي جوه ورحوا علي السفرة وقعدوا بدون تعليق
في فيلا العشري :
في السفرة :
وقام زاهر من علي الكرسي وبدون تعليق
ونظر له جده وقال باستغراب : رايح فين يازاهر
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : الحمد لله ياجدي شبعت
ونظر جده لطبقه وقال باستغراب : هو انت أكلت حاجه اقعد كمل اكلك ولا عاوز صديقك يقول انك زعلان علشان جيه يتغدا معانا
زاهر قال بإبتسامة : هو عمره ماهيقول كده علشان عارف اني مابفكرش بالشكل ده
نادر قال : زاهر معها حق يا جدي انا عارفه كويس هو عمره مابيفكر كده
ومشي زاهر وطلع علي الجنينه وراح ناحية الورود بتاعته وبينظر لها وقال لنفسه بغضب : اكيد سعد الناري هو اللي عمل كده تمام تمام اوي كمان وزمانه مستني اني اكلمه علشان اتاكد منه بس ماشي انا هخليه يندم علشان لعبة معايا لعبة وسخة زي دي
وقام نادر وقال بإبتسامة : الحمد لله
جده وقال بإبتسامة : معقول شبعت بالسرعة دي ونظر ايه ده ياطبقك لسه بحاله
نادر قال بإبتسامة : صدقني ياجدي شبعت ومش اقدر أكل اكتر من كده
جده قال : طيب
ونظر نادر لخالد وقال : انا مستنيك بره ياخالد
ونظر له خالد بإبتسامة : طيب
وراح نادر وطلع الجنينه وبينظر لقي زاهر واقف أمام الورود وراح له ووقف بجانبه وقال باستغراب : بتفكر في ايه يا زاهر
زاهر قال بغضب : مافيش يا نادر
نادر قال باستغراب : هتعمل ايه في الموضوع ده
زاهر قال بنرفزه : لوسمحت يا نادر مش عاوز اتكلم في الموضوع ده
نادر قال بإبتسامة : طيب خلاص قولي هتعمل ايه مع أهل الدايرة بتاعتك
زاهر قال بغضب : مش عارف