حسنين الجنايني قال : العفو ومشي
ودخل فلان عربيته ومسك هاتفه وبيتصل بسعد بيه وقال : الووه ايوه يا سعد بيه
سعد قال بغضب : ها عرفت هي مين ولا حتي دي فشلت فيها
فلان قال : لا طبعا عرفت هي مين
سعد قال باستغراب : وهي تبقي مين
فلان قال : ماتطلعش قربيتهم خالص دي واحدة كنت نقذت الرجل العجوز من حادثة عملها ومن ساعتها وهي قعدة معهم
سعد قال بتفكير : انت متأكد من الكلام ده
فلان قال : ايوه طبعا يابيه
سعد قال بتفكير : حلو اوي الكلام ده طيب اسمعني كويس
فلان قال : سمعك يابيه
وحكله سعد علي اللي هيعمله وقال : ولما تخلص تكلمني وانا هقولك تعمل ايه تمام
فلان قال: تمام يابيه
وقفل سعد الخط وقال لنفسه بإبتسامة ماكرة : اما نشوف حظك هيقدر ينقذك المرة دي كمان من إللي ناوي اعملوا فيك
ووصل خالد علي الشركة نزل من العربية ودخل الشركة وطلع مسرعا وراح علي مكتب زاهر بيه ودخل وبينظر له وقال بتركيز : زاهر انا
وقطع زاهر كلامه ونظر له وقال بغضب : انا مش عاوز اتكلم في الموضوع ده مفهوم
خالد قال بإبتسامة خفيفة : ماشي مش هتكلم في الموضوع بس انا عاوزك تهديه هي اكيد ماكنتش تقصد
ونظر له زاهر وقال بصوت مرتفع بعصبية : خالد لوسمحت روح علي مكتبك دلوقتي علشان مافقدش اعصابي روح
خادم قال بدهشة : طيب طيب انا رايح وخرج من المكتب ده علي آخره طيب وبعدين ابقي اجيله تاني يكون هديه شويه وراح علي مكتبه
في الجريدة :
وراح الفراش علي مكتب نادر وقال : استاذ نادر رئيس التحرير عاوز حضرتك في مكتبه
نادر قال : طيب
ومشي الفراش وبدون تعليق
وراح نادر علي مكتب رئيس التحرير وخبط علي الباب
رئيس التحرير وقال : اتفضل
ودخل نادر وقال : حضرتك طلبتني يافندم
رئيس التحرير قال : ايوه اتفضل اقعد
نادر قال : خير يا فندم
رئيس التحرير قال : انا عاوز اهنيك على تقريرك اللي انت عملته عن السياحة
نادر قال : شكرا يا فندم
رئيس التحرير قال : وعلشان كده انا قررت انك تعمل تقرير عن الانتخابات واللي بيحصل فيها من مشاكل