ونظر له سعد وقال بغضب : اسمعني كويس ونفذ اللي هقولك عليه
جبل قال بدهشة : حاضر
وحكله سعد علي اللي هيعمله وقال بغضب : يلا روح انت عاوز البلد كلها تعرف تمام
جبل قال بدهشة : حاضر ومشي
وقفل سعد الباب وطلع مسرعا علي غرفته ودخل وعلي وجهه علامات الغضب ومسك هاتفه وبيتصل وقال بغضب : والله ما هرحمك بسبب اللي عملته النهاردة كل اللي فاتت قوم وإلى جاي قوم تاني يا زاهر يا عشري
وقعد زاهر من علي السرير وقال باستغراب : مين معايا
سعد قال بغضب : انا هعرفك مين بكون بس انا اللي اسهلت معاك زيادة وستبك تلعب بس لا كفاية عليك لغاية كده والدور عليا وهتشوف هتدفع ازاي ثمن كل اللي انت عملته معايا
زاهر : انت إلا ابديت من الاول بيقي ماتزعلش
سعد قال بغضب : تمام اما نشوف مين اللي هيزعل ويعيط في الآخر
زاهر : اما نشوف
سعد قال بغضب : هنشوف وقفل الخط ورمي هاتفه بعصبية علي الأرض وقعد علي السرير انا هوريك وقام ورح علي الدولاب وفتحه أخذ هاتفه الثاني وفتحته وبيتصل بفلان الووه
فلان قال : اهلا يا سعد بيه
سعد قال بغضب : مش وقت اهلا وسهلا انت عند الفيلا صح
فلان قال : ايوه
سعد قال بغضب : طيب اللي هقوهلك عليه ده تنفذه بالحرف الواحد ولو حصل غلط تاني مش هرحمك
فلان قال بقلق : حاضر
وحكله سعد علي اللي هيعمله وقال بغضب : عاوزه دلوقتي مفهوم
فلان : طيب حضرتك تأمر وانا عليا التنفيذ
سعد قال بعصبية : وتكلمني علشان تقولي حصل مفهوم
فلان : حاضر
وقفل سعد الخط وقال لنفسه بعصبية وبغضب : والله ما هرحمك يازاهر ياعشري وطلع من غرفته ومعها هاتفه ونزل وراح علي الانتريه ورايح جاي بيفكر في اللي عمله زاهر فيه
وراحت له سنية الخادمة وقالت : احضر لحضرتك الفطار
سعد قال بغضب : مش عاوز اتسمم غوري من وشي
ومشت سنية مسرعة من أمامه وعلي وجهها علامات الخوف
في فيلا العشري :
في غرفة حامد بيه :
وطلع حامد بيه من الحمام ووقف أمام المرايا بينشف شعره وسرحه وخرج من غرفته ونزل وراح علي الجنينه وبينظر لقي ملك طلع من غرفتها وقال: صباح الخير
ملك قالت بإبتسامة : صباح النور ياجدي انا كنت لسه جيلك
حامد بيه : وانا كمان طيب يلا علشان نبدأ المشي
ملك قالت : يلا