جده قال باستغراب : تقصد ايه يعني انا معتش بعرف العب
خالد قال بإرتباك: ها هو انا قولت كده برده انا أقصد اللي انت مازالت حريف مش زمان بس
جده قال بإبتسامة : ايوه كده واضح وبعدين اللي انت بتاكله ده مش احنا قولنا اللي احنا هنستنا زاهر
خالد قال بإبتسامة : ما دي تصبيره على ما يجي زاهر اعمل ايه ما انا جعان ركز ياجدي في اللعب لملك تغلب
جده قال بإبتسامة : ايوه صح
ملك قالت بإبتسامة : ما تقعدي يا داده
خيرية قالت بإبتسامة : طيب هجيب كرسي وراحت وجابته وقعدة بجانب ملك
في الصعيد :
وصل سعد وجده علي الفيلا ودخلوا ورحوا وقعدوا في الانتريه
والداته قالت باستغراب : انتم كنتوا فين لغاية دلوقتي
شوقي قال : مافيش كنا في المزرعة والوقت سرقنا خلي سنية تحضر الأكل
مراته ابنه : حاضر وانت يا سعد كنت مع جدك
سعد قال بتفكير : ايوه
والداته : طيب حالا والاكل هيكون جاهز ودخلت علي المطبخ
وسرح سعد بتفكيره وقال لنفسه باستغراب : يا تري يقصد ايه بكلامه ده ماكنش المفروض اتنرفز كده وقوله اللي انا اللي عملت كده
هو عرف ازاي ينرفزني علشان يعرف انا اللي عملت كده ولا لا وللأسف نجح في كده
وطلعت والداته وقالت : اتفضلوا الأكل جاهز
وقام جده ونظر له وقال : يلا يا سعد
وسرح سعد بتفكيره وبدون تعليق
وحط جده ايده علي كتفه وقال باستغراب : سعد
ونظر له سعد وقال : فيه حاجة يا جدي
جده قال : قوم يلا علشان تأكل
وقام سعد وقال :طيب هروح اغسل ايدي
جده قال : طيب
وراح جده وقعد علي كرسي السفرة وقال باستغراب : هو فيه ايه
وسمعته مراته ابنه وقالت باستغراب : هو فيه ايه في ايه
ونظر لها شوقي وقال : ها لا مافيش حاجة وبياكل
وطلع سعد من الحمام وراح علي السفرة وقعد بجانب والداته وبدأ في الأكل بدون تعليق
في فيلا صابر الجمال:
فكري المسئول عن الدعاية وقال بقلق : ودلوقتي حضرتك ناوي علي ايه بعد ما ترشح سعد الناري أمامك في الانتخابات
صابر قال بتفكير : مش عارف بما انك انت المسئول عن الدعاية بتاعتي رأيك ايه
فكري قال بقلق : ما انا قولت لحضرتك قبل كده أنك تتنزل
صابر قال بغضب : مستحيل علشان الناس تفتكر ان انا خوفت من سعد الناري ومش قادر أقف أمامه انت اتجننت