ياسمين قالت : تحب أقوله إن حضرتك مش موجود
زاهر قال بضيق : لا خليه يتفضل
ياسمين : حاضر وقفلت الخط ومسكت سماعة التليفون خليه يتفضل
الموظف قال : طيب وقفل الخط وراح له اتفضل يا فندم الدور الثاني آخر الطرقة
جلال قال بقلق : شكرا ومشي وطلع وراح علي مكتب السكرتارية زاهر بيه موجود
ياسمين السكرتارية قالت : حضرتك جلال بيه السعدي
جلال قال : ايوه
ياسمين السكرتارية قالت : اتفضل هو في انتظار حضرتك
جلال قال : شكرا وراح علي مكتب زاهر وأخذ نفس وخبط علي الباب
زاهر قال : اتفضل
ودخل جلال وعلي وجهه علامات القلق وقفل الباب وراه ونظر له وبدون تعليق
ونظر له زاهر وقال بإبتسامة خفيفة : اتفضل
وقعد جلال ونظر له وقال بقلق : شكرا
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : جيت امتا
جلال بإرتباك : أصل عرفت من
زاهر قال باستغراب : عرفت ايه
جلال قال بإرتباك : انا عرفت من نادر
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : اه انت قابلته تمام ايه بقي الموضوع
جلال قال بإرتباك : قالي انك عرفت إن انا لسه لسه ببني الفندق
زاهر قال بدهشة : فندق ايه
جلال قال بصوت مرتفع : زاهر بلاش لعبة الأعصاب دي منتا عارف
وقام زاهر من علي الكرسي ونظر له وقال بصوت مرتفع وبغضب : ماتعليش صوتك ———-
يتبع….
توقفنا لما قام زاهر من علي الكرسي ونظر له وقال بصوت مرتفع وبغضب : ماتعليش صوتك في مكتبي
وقام جلال ونظر له وقال بإرتباك : فيه ايه يا زاهر
ونظر له زاهر وقال بغضب : بتسالني فيه ايه يعني انت مش عارف ايه اللي حصل
جلال قال بإرتباك : ايوه بس الموضوع
زاهر قال بغضب : الموضوع انا هقولك عليه ومشي وراح أمامه الموضوع إن صديقي كذب عليا وراح عمل شراكه مع سعد الناري وافتكر اني مش هاعرف بس مايعرفش من هو زاهر العشري