توقفنا لما حامد بيه قال بدهشة أقصد إنك مش فقدة الذاكرة
ملك قالت بارتباك : ايه
حامد بيه قال بدهشة : اه ياملك انا بثق فيكي ومابشكش فيكي ولو لحظة انتي مش بتثقي فيه
ملك قالت بإبتسامة : طبعا ياجدي
حامد بيه قال بدهشة : يبقي احكلي انتي تبقي مين
ونظرة له ملك وعلي وجهها علامات الحزن وبدون تعليق
حامد بيه بإبتسامة : ماتخافيش
وقطعت ملك كلامه وقالت بحزن : صدقني ياجدي انا معملتش حاجة
حامد بيه قال باستغراب : انا مصدقك بس احكلي ايه اللي حصل
ملك قالت ببكاء : و هتصدقني
حامد بيه باستغراب : هصدقك بس الأول بطلي بكاء وقوللي ايه اللي حصل معاكي
ومسحت ملك دموعها وقال بحزن : انا هحكلك ياجدي
حامد بيه بدهشة : وانا سمعك
ملك : انا ياجدي دكتورة
حامد بيه باستغراب : ايه دكتورة
ملك : آه واشتغلت أول ما تخرجت في مستشفى حكوميه بس بعد فترة كبيرة من الشغل فيها سبتها
حامد بيه باستغراب : طيب وسبتها ليه
ملك بحزن : علشان المرتب كان قليل شويه والدي كان متوفي فقولت لو اشتغلت في مستشفى خاصة المرتب هيبقي كويس
حامد بيه باستغراب : واشتغلتي
ملك : اه
حامد بيه بدهشة : اشتغلتي ازاي انا اعرف ان المستشفيات الخاصة بتبقي محتاج واسطه
ملك بحزن : ده صحيح
حامد بيه باستغراب : امال اشتغلتي فيها إزاي
ملك : واحد كان يعرف والدي وكان أخوه دكتور وفاتح مستشفى خاصة فكلمته وهو كلم أخوه واشتغلت فعلا في المستشفى
حامد بيه : طيب وايه اللي حصل
وحكلته ملك علي اللي حصل معها في المستشفى وقالت بحزن : هو ده اللي حصل وحضرك ياجدي عارف الباقي
حامد بيه : وانتي كنتي عايش لواحدك
ملك قالت ببكاء : لا مع ماما