خيرية قالت بإبتسامة : الحمد لله كويسه
خالد قال بإبتسامة : طيب يا داده اتفضلي انتي
خيرية قالت : طيب ومشت وراحت علي المطبخ
ونزل زاهر من غرفته وطالع من الفيلا
وبينظر خالد بالصدفة لقي زاهر وقال بصوت مرتفع : يا زاهر زاهر
ونظر له زاهر وراح وقال بإبتسامة : انت صحيت
خالد قال باستغراب : اه هو انت رايح فين كده
زاهر قال : مافيش وراي مشوار هخلصه وبعدين هطلع علي الشركة
خالد قال باستغراب : مشوار ايه ده
زاهر قال باستعجال : لما اجي ابقي اقولك يلا سلام
خالد قال بتنهيد : مع السلامة
وخرج زاهر من الفيلا وراح عند العربية وركب ومشي وفتح الحارس البوابه وطلع زاهر وقفل الحارس وراها البوابه
وطلع فلان وراها بعربيته
في الصعيد :
في فيلا الناري :
في غرفة مراته ابن شوقي بيه :
وصحت مراته ابنه من النوم وقامت من علي السرير وخرجت من غرفتها ونزلت لقيت شوقي بيه قعد علي الكرسي فاراحت له وقعدة أمامه وقالت بإبتسامة : صباح الخير يا بابا
شوقي بيه وقال بإبتسامة خفيفة : صباح النور سعد ليس نايم
مراته ابنه وقالت : اه بابا انا مش عاوزك تتضايق من الكلام اللى قاله سعد امبارح حضرتك عارف انه بحبك قده ايه ومش ممكن يرفضك طلب
شوقي بيه وقال بإبتسامة خفيفة : سيبك من الكلام ده دلوقتي مش هنفطر
مراته ابنه وقالت : حالا والفطار يكون جاهز وقامت وراحت علي المطبخ
ووصل زاهر علي مكتب عصام حدوته ونظر من شباك العربية وقال بالحيرة : بيتهيلي هو ده عنوان اللي باعته نادر ونزل من العربية
وراح ونظر للمكان اه هو وطلع
ونزل فلان من عربيته وراح ونظر وقال باستغراب : ايه مكتب دعاية انتخابية اما أبلغ البيه وراح عند عربيته وطلع التليفون من جيبه وبيتصل
وبيرن تليفون سعد وقال بنرفزه : يوووه بقي وصح من النوم وقام وقعد علي السرير ومسك تليفونه وبينظر فيه وفتح الخط فيه ايه
فلان قال :ايوه يا سعد بيه هو دلوقتي طلع علي مكتب دعاية انتخابية
سعد بيه قال بنرفزه : وانا اعمل ايه
فلان قال بإبتسامة : مش ساعتك قولتي اني
وقطع سعد كلامه وقال بلهفه : ايه انت قولت انه دخل مكتب دعاية انتخابية
فلان قال : ايوه يافندم
سعد قال باستعجال : طيب خليك وراك وبلغني بتحركاته اول باول
فلان قال بإبتسامة : حاضر
وقفل سعد الخط وقال لنفسه باستغراب : مكتب دعاية انتخابية هيعمل به ايه ده وسرح بتفكيره مايكونش هيرشح نفسه في