سعد قال بإبتسامة : اه انتي كنتي مراقبني ولا ايه
والداته قالت بإبتسامة : لا ماكنتش مراقبك بس عرفت من نفسك اللي مش عارف تاخده انا مش عارفة ليه اللعبة العنيفة دي
سعد قال بإبتسامة : سيبك انتي جدي عامل ايه
والداته قالت بإبتسامة : الحمد لله كويس
سعد قال بإبتسامة : طيب ادهوني اكلمه ياماما أصل وحشني اوي
والداته قالت : بس هو في المزرعة
سعد قال بإبتسامة : اه ااااه في مزرعة طيب ابقي سلاملي عليه سلام
والداته قالت بإبتسامة : مع السلامة
ووصل خالد علي الشركة ونزل من العربية ودخل الشركة مسرعا متوجه الي مكتب زاهر ودخل وقال بنهج: فيه ايه يا زاهر ايه اللي
حصل
ولف زاهر الكرسي وقال بإبتسامة : ايه مالك بتنهج كده ليه
وقعد خالد وقال باستغراب : مش انت اللي قولتلي إن اجي بسرعة
زاهر قال بإبتسامة : اه بس خد نفس وبعدين وبرده مخبطش علي الباب وأخذ خالد نفس وقال باستغراب : باب ايه دلوقتي قولي انت جبتني علي مال وشي ليه
وقام زاهر من علي الكرسي وقعد أمامه ومد ايده بكوبايه المياه وقال : امسك اشرب
وبياخذ خالد منه الكوباية وقال باستغراب : شكرا قولي بقي فيه ايه
ونظر له زاهر وقال بثقة : انا قررت اني ارشح نفسي في الانتخابات
وبيشرب خالد المياه وبثقها في وجهه زاهر وقال باستغراب : ايه ———
يتبع….
توقفنا لما نظر له زاهر وقال بثقة : انا قررت اني ارشح نفسي في الانتخابات
وبيشرب خالد المياه وبثقها في وجهه زاهر وقال باستغراب : ايه
ونظر له زاهر وقال بنرفزه : ايه ده يا انت مقرف ومد ايده علي المكتب وأخذ منديل ومسح وشه
وحط خالد الكوباية المياه علي الترابيزة وقال باستغراب : معلشي انت قولت ايه
ونظر له زاهر وقال بثقة : بقولك انا هرشح نفسي في الانتخابات ايه رأيك