خيرية قالت باستغراب : انتم روحتم فين
خالد قال بقلق : مافيش يا داده أصل جدي عمل حادثة واحنا ريحله علي المستشفى
خيرية قالت باستغراب : ايه حامد بيه عمل حادثة
خالد قال بخوف : ايوه
خيرية قالت بقلق : طيب هو كويس
خالد قال بقلق : مانعرفش يادادة سلام دلوقتي
خيرية قالت بقلق : طيب ابقي طمني
خالد قال باستعجال : حاضر وقفل الخط
وحطت خيرية السماعة من ايدها وقالت لنفسها بقلق : ربنا يجيب العواقب سلمية ويكون بخير
في العربية :
ووقف زاهر العربية وقال بخوف : باين هي دى المستشفى ونظر في تليفون الحارس ايوه هي ونزل من العربية
ونزل وراها خالد من العربية وعلي وجهه علامات الخوف وبدون تعليق
ودخلوا المستشفى
زاهر قال بخوف : لوسمحت فيه حالة دخلت عندكم دلوقتي في حادثة
الموظف قال : ايوه يافندم هي في غرفة العمليات
خالد قال بخوف : فين هي غرفة العمليات
الموظف قال بإبتسامة : في الدور الثاني
ومشي زاهر مسرعة وعلي وجهه علامات الخوف والقلق وبدون تعليق خالد قال بخوف : طيب شكرا ومشي مسرعا وراها زاهر
وطلعوا على الدور الثاني
وبينظر زاهر قال بخوف : جدي اهوه وراح له مسرعا
وراح وراها خالد مسرعا وبدون تعليق
وبينظر له حامد بيه بالصدفة وقال بقلق : زاهر وخالد
ونظر له زاهر وقال بقلق : ايه يا جدي انت كويس
ونظر له جده وقال بقلق : اه
ونظر له خالد وقال بقلق : طيب الحمد لله هو ايه اللى حصل ياجدي
وحكلهم جدهم علي اللي حصل وقال بقلق : وهي لسه جوه بقلها اكتر من ساعة
زاهر قال بنرفزه : مين كان الشخص ده ياجدي
جده قال بقلق : معرفش المهم ملك تكون بخير علشان لو حصلها حاجة انا مش هسمح نفسي
وراح له خالد وحط ايه علي كتفه وقال بقلق : ان شاءالله هتبقي بخير ياجدي وهتكون كويسه
ونظر زاهر وراها لقي الحارس وقال بعصبية وبصوت مرتفع : امال احنا باعتنك معهم ليه مش علشان تخلي بالك عليهم
ونظر له الحارس وقال بإرتباك : يافندم انا
وقطع زاهر كلامه وقال بعصبية : يا فندم ايه جدي كان هيموت النهاردة بسبب اهمالك انت
وقطع خالد كلامه وقال بقلق : خلص يا زاهر مش وقته