في شركة العشري :
وراح يوسف علي مكتب خالد بيه وقال بضيق : خالد بيه موجود
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : اه موجود بس باين عليه مضايق جدا
يوسف قال بضيق : معها حق
ياسمين السكرتارية قالت باستغراب : ليه فيه ايه
ونظر لها يوسف قال بعصبية : يوووه يا ياسمين بقي
ياسمين السكرتارية قالت بنرفزه : خلاص مش عاوزه اعرف
يوسف قال بضيق : طيب انا عاوز اقابله
ياسمين السكرتارية قالت : عاوز نصحتي بلاش
يوسف قال بنرفزه : شكرا علي النصيحة بس هقبله
وقامت ياسمين السكرتارية وقالت : انت حر وراحت ناحية المكتب وخبطت علي الباب
خالد قال بنرفزه : أدخل
ودخلت ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : يوسف
وقطع خالد كلامها وقال بصوت مرتفع : خليه يدخل
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر وخرجت اتفضل
ودخل يوسف المكتب وقال بإبتسامة : هندخل المزاد يافندم
ونظر له خالد وقال بنرفزه : لا علشان الأرض مش مناسبة للمشروع
يوسف قال باستغراب : بس يافندم
وقطع خالد بيه كلامه وقال بنرفزه : مابسش مش هندخل المزاد يعني مش هندخل واتفضل علي شغلك
يوسف قال بإبتسامة : حاضر يافندم بعد اذنك وخرج
في النادي :
وخلص زاهر ركوب الخيل وراح علي غرفة اللبس وبيفكر وقعد ومسك هاتفه وبيتصل بخالد وقال : الووه ايوه يا خالد
خالد قال بنرفزه : ايوه يا زاهر
زاهر قال بإبتسامة : بقولك يا خالد كنت عاوز نمرة صديقك اللي اسمه رأفت
خالد قال باستغراب : تقصد رأفت الحوت
زاهر قال بإرتباك : اه هو معاك
خالد قال باستغراب : اه بس انت عاوزها ليه
زاهر قال بإرتباك : ها
خالد قال باستغراب : انت مش سمعني بقولك عاوزها ليه
زاهر قال بإبتسامة : علشان اشكره علي الحراسة
خالد قال بإبتسامة : ما انا هروحله وهتفق معها علي التفاصيل وهبقي اشكره
زاهر قال بضيق : لا خليك في الشركة وانا هروحله واتفق معها وبالمرة اشكره
خالد قال باستغراب : بس