ورن تليفون خالد وطلعه من جيبه ونظر فيه وقال بإبتسامة : ده جدي
زاهر قال بلهفه : طيب رد عليه شوفه يمكن حصل حاجة
خالد قال :طيب وفتح الخط الووه ايوه يا جدي
جده قال باستغراب : الحراسة اللي انت بعتهم وصلوا علي الفيلا
شاور خالد لزاهر وقال بإبتسامة : وصلوا وشكلهم عملين ازاي
جده قال باستغراب : كل واحد فيهم عامل زي الضلفة انا اول ماشفهم اتخضيت
خالد قال بإبتسامة : لدرجتي
جده قال بدهشة : وأكتر من كده وانت هتجي وهتشوف
خالد قال بإبتسامة : طيب ياجدي احنا جاين
جده قال بتنهيد : طيب وقفل الخط وراح علي الانتريه ونظر لهم هو علي وصول
زاهر قال بإبتسامة : الحراس وصلوا علي الفيلا
خالد قال بضحك : اه وجدي اول ماشفهم اتخض
وضحك زاهر وقال: ربنا يستر ويقدر يستحملهم
خالد قال بإبتسامة : يارب وقام طيب يلا نلحقهم بدل ما يطردهم
زاهر قال بإبتسامة : علي رأيك بس استنا أما اعمل مكالمة
وقعد خالد و قال بإبتسامة : طيب بس ماتطولش
ومسك زاهر هاتفه وبيتصل بحمدي : طيب
في لندن
في شركة زاهر العشري :
وسمع حمدي صوت هاتفه ونظر فيه وقال بخوف : زاهر بيه ربنا يستر ومايكونش فيه خصم تاني وفتح الخط الووه ايوه يا فندم
زاهر بيه قال بإبتسامة : بخصوص المطعم الجديد بدوا فيه بكرة علي طول
حمدي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر قال : ولو حصل حاجة ابقي كلمني
حمدي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
وقفل زاهر الخط وقام ونظر لخالد وقال : يلا
وحط خالد هاتفه في جيبه وقام وقال بإبتسامة : يلا
وخرجوا من المكتب ونزلوا وخرجوا من الشركة
ونظر زاهر له وقال بإبتسامة : ما تجي تركب معايا
خالد قال باستغراب : بس عربيتي
زاهر قال : خليها وانا هجيبك بكره على الشركة
خالد قال بإبتسامة : ماشي
وركبوا العربية ومشوا ورايحين علي الفيلا