ونظر زاهر له من فوق وتحت وقال باستغراب : ايه ياجدي اللي انت لبسه ده
جده قال بإبتسامة : ترينج ايه رأيك مش حلو عليه ياملك
زاهر قال باستغراب : حلو ورايح فين بدري كده
جده قال بإبتسامة : هتمشها شويه انا وملك
زاهر قال باستغراب : جدي مش انت كانت رجليك بتوجعك من المشي
جده قال بإبتسامة : اه بس هي راقت دلوقتي إظهار كانت بتوجعني من قلت الحركة وبعدين مش المشي رياضة والرياضة مفيدة مش
بضر الصحة
ونظر له زاهر وقال باستغراب : بس انت عمرك ماعملت رياضة ياجدي
جده قال بإبتسامة : ابركه في ملك هي اللي خلتني أحبها
وراحت لهم ملك ونظرة لحامد بيه وقالت : مش يلا ياجدي
ونظر لها زاهر بعصبية وتذكرت كلام كده امبارح فنوقف عن الكلام حامد بيه وقال بإبتسامة : يلا
ونزلت خيرية مسرعة علي السلم وقالت بصوت مرتفع : الحقوني
ونظر الكل لها بخضة
ونزلت خيرية وراحت لهم وقالت بخضة : الحقني يا حامد بيه
ونظرة لها زاهر وقال بخضة : في ايه يا داده
خيرية قالت بخوف : خالد بيه مش غرفته وماكنش بايت فيها امبارح
ونظر لها حامد بيه وقال بخوف : إزاي يعني ما كنش بايت فيها دورتي عليه كويس
خيرية قالت بخوف : دورة عليها في الغرفته ومش موجود فيها ولقيت السرير مترتب زي ماهو
ونظر حامد بيه لحفيده وقال بثقة : زاهر انت عملت ايه معها ايه
ونظر له زاهر وقال بإرتباك : مافيش يا جدي اتخنقنها شويه بسبب اللي حصل بس معرفش انها ممكن توصل انه مايبتش في الفيلا
ونظر لها حامد بيه وقال:ماتقلقيش ياخيريه تلقيه مضايق شويه والأول مايحس انه بقي احسن هيرجع تاني انتي يعني مش عارف
خيرية قالت بخوف : بس
حامد بيه قال بتنهيد : مابسش يعني هو لسه طفل صغير يابقي رجل ومسئول عن شركة من أكبر شركات البلد وبعدين بطلي تقلقي عليهم بشكل ده هما خلاص بقوا رجالها ونظر يلا ياملك من وجع الدماغ ده وانجش ملك ومشي
وجاءت فتحية ومعها الشنطة وقالت بإبتسامة : اتفضل زاهر بيه الشنطة والمفاتيح
زاهر بيه وقال : طلعهم فوق
فتحية قالت بإبتسامة : حاضر وشلت الشنطة وطلعت
زاهر بيه وقال بإبتسامة : ماتقلقيش يادادة هو هيبقي بخير ماانتي عارفة انه كل اما يبقي مضايق يخرج وبعدين لما يرتاح بيرجع تاني
خيرية قالت بخوف : بس عمره ما بات بره وبعدين خرج وهو زعلان انا خايفة ليعمل في نفسه حاجة
زاهر قال بخوف : لا متوصلش لدرجتي انت هتلقيني ليه بس وراح علي الصالون ومسك سامعة التليفون وبيتصل
راحت وراها خيرية قالت بخوف : انت بتتصل بمين
زاهر قال بخوف : بشركة يمكن يكون في المكتب
خيرية قالت بخوف : ايه حد رد
زاهر قال بقلق : اهوه بدي جرس
في شركة العشري :
وسمع الفراش صوت تليفون بيرن وقال لنفسه : الصوت جاي منين شكله كده من مكتب خالد بيه ودخل لقي خالد بيه نايم