وبعد وفاة والده هو اللي مسك الشغل كله والكل في السوق بيخاف منه ويعمله الف حساب قبل مايتعامل معها وبيدمر أي حد يقف أمامه أو ياخد منه حاجة معندوش حاجة اسمها رحمة بس
وقطع زاهر كلامه وقال باستغراب : بس ايه
حمدي قال : بس يافندم حوليه شبهات انه بيتاجر في السلاح زي والده
زاهر قال بدهشة : انت متأكد من الكلام ده
حمدي قال : بصراحة لا يا فندم ده اللى بيقال عليه في السوق بس
وقطع زاهر كلامه وقال بدهشة : بس ايه
حمدي قال بدهشة : بس يافندم الغريب انه بيجي عليه ايام بينزل الصعيد كتير وبيقعد فيها اكتر من أسبوعين متوصلين من غير ما يسافر ويطمن علي الشركة ويرجع تاني
زاهر قال باستغراب : وايه يعني مش انت قولت انهم عندهم مزرعة هناك ممكن يكون بيطمن عليها
وقطع حمدي كلامه وقال باستغراب : لا يا فندم المزرعة شوقي بيه هو اللي بيرعيها ومحدش يقدر يروح عند المزرعة من غير اذنه
زاهر قال باستغراب : امال يعني تفتكر بيروح هناك ليه
حمدي قال باستغراب : مش عارف يافندم
وسرح زاهر ونظر له وقال باستغراب : فيه حاجة تانية عنه
حمدي قال بإبتسامة : لا يا فندم ده كل اللي انا عرفته
زاهر قال بإبتسامة خفيفة : طيب اتفضل انت
حمدي قال بإبتسامة : بعد اذنك يافندم وخرج وقفل الباب وراها
وسرح زاهر في كلام اللي قالوا له حمدي سكرتير مكتبه
في شركة الناري جروب
دخل سعد علي مكتبه وقال بغضب وبصوت مرتفع : عملت ايه في انا طلبته منك
ودخل وراها فتحي سكرتير مكتبه وقال : كله تمام يافندم جبت لحضرك كل حاجة عنه
وقعد سعد علي الكرسي وعلى وجهه علامات الغضب وقال : قولي ايه اللى جبته عنه
فتحي قال بإبتسامة : حاضر بس أجيب الملف واجي لحضرك
سعد قال بعصبية : طيب بس بسرعة