وبينظر شوقي لحفيده باستغراب وقال : فيه ايه يا سعد مالك
ونظر سعد له وقال بإبتسامة خفيفة : مافيش حاجة يا جدي سلامتك
والداته قالت بإبتسامة : ماله ماهو كويس اهوه
سعد قال بإبتسامة خفيفة : ماما معها حق ياجده انا كويس بعد اذنكم وقام وطلع علي غرفته
وبينظر له جده وهو طلع علي غرفته وقال باستغراب : اكيد حصل حاجة النهاردة
وسمعته مراته ابنه وقالت باستغراب : حاجة ايه اللي حصل
ونظر لها شوقي وقال بسرحان : ها لا مافيش متخديش في بالك وقام وطلع علي غرفته حفيده وخبط علي الباب
سعد قال بغضب : اتفضلي يا ماما
ودخل جده وقال بإبتسامة : يا انا يا سعد
نظر سعد وراها وراح له وسنده وقعده على الكرسي وقعد أمامه علي السرير وقال بإبتسامة خفيفة : خير يا جدي عاوز حاجه
ونظر له جده وقال باستغراب : لا سلامتك مالك يا سعد انا حسس إن في حاجة حصلت
ونظر له سعد وقال بإبتسامة خفيفة : لا يا جدي ماتشغلش بالك انت
جده قال بدهشة : ماتشغلش بالي ازاي انت حفيدي قولي بس ايه اللي حصل
ونظر له سعد وقام وراح أمام البلكونه وقال بغضب شديد على وجهه : ما تقلقش يا جدي مافيش حاجة ولا هيكون ولف ونظر له بإبتسامة هو ضغط شغل بس مش اكتر
وقام جده وقال بإبتسامة : طيب يا بني اسيبك تستريح بقي
سعد قال بإبتسامة : طيب تصبح علي خير
وفتح جده باب الغرفة وقال بإبتسامة : وانت من اهله وخرج وراح علي غرفته
وقفل سعد الباب وقعد على السرير وعلى وجهه علامات الغضب وقال لنفسه : يا زاهر يا عشري هتدفع ثمن كل كلمة انت قولتها لي النهاردة غالي اوي
في فيلا زاهر العشري :