توقفنا لما لف خالد الكاميرا وقال بإبتسامة وبصوت منخفض : خلاص اتقفل انا مش عارف الجو اتغير كده ليه
زاهر قال باستغراب : هي مين دي
خالد قال باستغراب وبصوت منخفض : هي مين اللي مين دي
زاهر قال باستغراب : اللي نايمة علي الكرسي أمام جدي
ونظر خالد علي يمينه بإبتسامة لقه ملك نايمة علي الكرسي وقال لنفسه باستغراب وارتباك: هي ايه اللي جبها هنا أقوله لزاهر ايه دلوقتي كده هيكشف إني كذبت عليه العمل ايه ايوه احسن حاجة اني اطلع من الغرفة
زاهر قال بنرفزه : ايه يا خالد مش بكلمك بقولك مين دي
خالد قال بصوت منخفض : وطي صوتك جده نايم استنا اما اطلع اكلمك من بره
زاهر قال بنرفزه : طيب
ونزل خالد الكاميرا وطلع من الغرفة على أطراف صوابعه وقفل الباب الغرفة وراح على غرفته وأخذ نفس ورفع الكاميرا وقال بإرتباك : ايوه زاهر كنت بتقول ايه بقي أصل ماسمعتكش كويس عندي جدي
زاهر قال بنرفزه : بقولك مين اللي كانت نايمة عندي جدي في الغرفة
خالد قال بإرتباك : يوووه زاهر انت دايما كده بتنساها تقولي اخبارك ايه وأخبار الشركة ايه احكلي
ونظر له زاهر وقال بغضب وبصوت مرتفع : خالد متحولش تغير الموضوع مين دي اللي كانت عندي جدي وادخل تاني غرفة جدي علشان اشوف وشها وعرف دي مين
خالد قال باستغراب : ليه هو انت ماشوفتش وشها
زاهر قال بنرفزه : لا ما انت لفيت الكاميرا بسرعة وملحقتش اشوف دي مين
خالد قال لنفسه بإبتسامة : كويس انه ماشفش وجهها
زاهر قال بنرفزه وبصوت مرتفع : ما تقول يا بني دي مين وليه نايمة عندها جدي
سرح خالد قال بسرعة :دي دادة خيرية
زاهر قال باستغراب : دادة خيرية
خالد قال بإبتسامة : اه دادة خيرية
زاهر قال باستغراب : وايه اللي مخليها تنام عند جدي
وسرح خالد وقال بسرعة :علشان كانت بتعطي لجدي الدواء