توقفنا لما سعد قال بإبتسامة : انك تشركني
زاهر قال باستغراب : ايه
سعد قال بإبتسامة خفيفة : أظن انك سمعتني كويس
زاهر قال باستغراب : ايوه بس مش فاهم
سعد قال بإبتسامة ماكرة : هي دي محتاج فهم
وقطع زاهر كلامه وقال بإبتسامة ماكرة : لا يا دي بذات اللى تحتاج تتوضح
سعد قال بإبتسامة ماكرة : تعجبني مش قوتلك انك ذكي وذكي اوي كمان
زاهر قال بإبتسامة ماكرة : شكرا ممكن بقي توضحلي انت عاوز ايه مين بضبط
سعد قال : انا عاوزك تشركني يعني نعمل شركة مع بعض ولا انت هتدفعه انا هتفع قده مرتين
زاهر قال باستغراب : بس برده انا مش فاهم انت عاوز تشركني ليه يا حتي احنا اول مرة نتقابل فيها ازاي تعرض عليه الشاركة
سعد قال بإبتسامة ماكرة : عاوز اشركك ليه علشان سمعت عندك كتير ودخلت دمغي بل انت عملته النهاردة برغم انك مكنتش موجود بس عرفت ازاي تخده من شركة الناري
زاهر قال باستغراب : بس اكيد مش ده السبب ممكن يكون اللى انت بتقوله في جانب من الحقيقة بس مش الحقيقة كلها ماتقول انت
عاوز ايه بضبط من غير لف ولا دور علشان انا عاوز ارتاح
ونظر له سعد وقال بضيق : تمام باختصار انا عاوز اشركك علشان منخبطش في بعض في السوق المرة دي انت أخذت الميزاد مني
بس المرة الجاية مش هسمحلك بكده وبدل المشاكل ووجع الدماغ وضياعة الوقت نبقي شركاء
ونظر له زاهر وقال بغضب : اعتبار ده تهديد ولا ايه
ونظر له سعد وقال بإبتسامة ماكرة : لا طبعا انا بحب الأول ادي فرصة اللي قدمي ومديله ايدي بالخير وهو يختار هو ده مبدي علشان بعد كده هو اللي يتحمل نتيجة اختاره
وقام زاهر وقال بنرفزه وبصوت مرتفع : امشي اطلع بره
وقام سعد ونظر له وقال بإبتسامة ماكرة : يعني هو ده قرارك