فقامت ملك من جانبه ومشي
فانظروا الكل على حامد بيه لقه بينظر لها وهي مشي وعلي وجهه علامات الحزن
فوقفت أمامها خيرية وقالت بقلق : خليكي اعتبريه زي جدك وقعدي ولو انتي عاوزه فلوس مافيش مشكلة هنعطكي بس اقعدي معها
ملك قالت بحزن : المسألة مش مسألة فلوس انا اللي مقدرش اساعده علشان معندش حاجه اقدر اساعده بيها ومشي
ونظر خالد لجده وقال بصوت مرتفع : استني ————
يتبع….
توقفنا لما نظر خالد لجده وقال بصوت مرتفع : استني
ووقفت ملك ونظرة وراها باستغراب
وقام خالد من علي الأرض راح لها ووقف أمامها وقال بثقة : ممكن نتكلم علي إنفراد شويه
ونظرة له ملك باستغراب وقالت : ممكن
خالد قال بثقة : اتفضلي و مشي ودخل غرفة المكتب
وراحت ملك وراها ودخلت غرفة المكتب
وقعد خالد على الكرسي ونظر لها وقال بثقة : لوسمحتي اقفلي الباب وراكي
وقفلت ملك باب الغرفة
في الانتريه :
ونظرة خيرية وراها قالت باستغراب : خالد بيه ناوي علي ايه
الدكتور سليمان قال باستغراب : مش عارف بس على الله يقدر يقنعها وراح وقعد بجانب حامد بيه
في غرفة المكتب :
خالد قال بثقة : انا عارف ان غلط معاكي بره علشان كده انا اسف ملك قالت باستغراب : مافيش داعي انا مقدرة اللي حضرك فيه
خالد قال بنرفزه : ما حضرتك مقدرة اللي انا فيه اقدر اعرف حضرتك ليه مش عاوزها تساعدي جدي
ملك قالت بنرفزه : علشان مقدرش على كده
خالد قال باستغراب : إزاي يعني مقدريش
ملك قالت بنرفزه : من غير ماقول أسباب كفاية اقول اني مقدرشي وخلاص
خالد قال بنرفزه : شوفي انا مقدرش اشوف جدي يموت أمامي ومعملش حاجة لو المسألة مسألة فلوس انا ممكن اديلك اللي انتي