جبران قال باستغراب : ايه
صابر قال بغضب : ايه ايه انت فهمت انا قولت ايه
جبران قال باستغراب : بصراحة لا يا بيه
وقام صابر وقال بغضب : هي دي محتاج فهم انا عاوز البلد كلها تعرف اللي انا قولتوا لك ده بس كده
جبران قال باستغراب : ايوه يا بيه ما انا فاهم بس
صابر قال باستغراب : بس ايه
جبران قال بقلق : دي عيلة الناري يعني مش أي حد واللي حضرتك عاوزه ده يمس ابن شوقي الناري وده مش واحد عادي يابيه
صابر قال بنرفزه : ما انا علشان كده بقولك إن محدش يعرف اللي انا وراها الموضوع ده ولا انت كمان
جبران قال باستغراب : ودي تجي ازاي يابيه
صابر قال بغضب : انا هقولك بس اسمعني كويس ومش عاوز غباء
جبران قال باستغراب : سامعك يابيه
وحكله صابر علي اللي عاوزه وقال بنرفزه : فهمت
جبران قال : ايوه يا بيه
صابر قال بغضب : عاوز ده يحصل الليلة عاوز أقوم من النوم والقي البلد كلها عارفة مفهوم
جبران قال : بكرة البلد كلها مش هيكون لها سيرة غير الموضوع ده
صابر قال : طيب يلا
جبران قال : حاضر وخرج من الفيلا
صابر قال بإبتسامة ماكرة : اما اشوف شوقي الناري هيعمل ايه بكرة لما يعرف اما اطلع انام ده بكرة هيكون يوم ولازم أكون فايق فيه
وطلع
من أمام فيلا الناري :
نزل سعد من علي الحصان وقال بصوت مرتفع : يا محروس محروس
وطلع محروس من غرفته ونظر وقال بنعس : ايوه يا بيه جاي اهوه وراح له مسرعا وفتح البوابه
ودخل سعد وقال بتنهيد : امسك الحصان دخله الاسطبل واكله
وأخذ منه محروس الحصان وقال : حاضر
ومشي سعد بدون تعليق
ودخل سعد وقال : جدي وماما ناموا
وقفلت سنية الباب ونظرة له وقالت : البيه الكبير نام بس الست هانم قعدة في الانتريه مستنيا حضرتك
سعد قال : طيب وراح علي الانتريه وبينظر لقي والداته نايمة وحط ايده علي كتفها ماما يا ماما
وصحت والداته ونظرة له وقالت بنعاس : انت جيت ياسعد
سعد قال باستغراب : نايمة هنا ليه
والداته قالت بنعاس : مافيش كنت مستنياك واظهر نمت وانا بتفرج علي التليفزيون
ومشي سعد وقال : هتفضلي ياماما تقلقي عليه لغاية امتا حضرتك نسيتي اني هبقي نائب في مجلس الشعب وبعدين انا كبرت خلاص ومعتش فيه داعي تقلقي عليه