جلال قال بخوف : ايه يعني زاهر عرف اللي انا بنبي فندق هناك وشريكي يبقي سعد الناري
نادر قال باستغراب : ايوه ليه
جلال وقال لنفسه بصدمة : يعني كان يعرف وانا بقوله وسكت
وقام نادر وقال بإبتسامة : طيب بعد اذنك وشكرا مرة تانية
جلال قال بصدمة: ها اتفضل
جلال قال لنفسه بصدمة : طيب ماوجهنش ليه اعمل ايه دلوقتي احسن حاجة اني اروحله ايوه مافيش غير كده وقام وخرج ووقف
وشاور للسواق
وراح له السواق وقال بإبتسامة : ايوه يافندم
جلال قال بإرتباك : اركب
السواق :حاضر وركب
وركب جلال العربية وعلي وجهه علامات الخوف وبدون تعليق
وتحرك السواق بالعربية ونزل وراح مسرعا وفتح البوابه وراح وركب العربية وطلع من الفيلا وقال: علي فين يا فندم
جلال قال بإرتباك : علي شركة العشري
السواق قال : حاضر
في الشركة العشري :
وطلع خالد من مكتبه وراح علي مكتب زاهر ودخل وقال : انت مش مروح يازاهر
ونظر له زاهر وقال : لا شويه كده ليه
خالد : علشان انا مروح
زاهر : طيب
خالد : طيب سلام
زاهر : مع السلامة
ووصل جلال علي شركة العشري ونزل من العربية ودخل الشركة وقال باستعجال : عاوز اقابل زاهر بيه
الموظف قال : مين حضرتك يافندم
جلال قال بقلق : جلال السعدي
الموظف قال : طيب ثانية واحدة
جلال قال بقلق : اتفضل
ومسك الموظف سماعة التليفون وبيتصل بياسمين وقال : الووه ياسمين جلال بيه السعدي عاوز يقابل زاهر بيه
ياسمين السكرتارية قالت : طيب خليك معايا كده
الموظف قال : طيب
ومسكت ياسمين السكرتارية سماعة التليفون التاني وقالت : الووه زاهر بيه
زاهر قال : ايوه ياسمين فيه حاجة
ياسمين السكرتارية قالت : ايوه فيه واحد اسمه جلال السعدي عاوز يقابل حضرتك
زاهر قال لنفسه بضيق : وده ايه اللي جابه