جلال : الله يسلامك
وطلع جلال هاتفه وبيتصل بنادر الصحفي وقال : الووه الأستاذ نادر الصحفي
نادر : ايوه مين معايا
جلال : انا جلال السعدي
نادر : اهلا يا فندم حضرتك وصلت مصر
جلال : ايوه لسه واصل حضرتك فين دلوقتي
نادر : انا في الجريدة
جلال : طيب ينفع بعد ساعة تقابلني علشان المقابلة
نادر : تمام يافندم ممكن العنوان
جلال : وملاه العنوان وقال : تمام
نادر : تمام وانا هاجي في الميعاد بالضبط شكر بجد
جلال : العفو مع السلامة
نادر : مع السلامة
في شركة العشري
في مكتب زاهر بيه
وقام زاهر بيه من علي الكرسي وبينظر من الشباك المكتب وسرح بتفكيره ورن هاتفه وراح له ونظر فيه وقال : الووه
عصام حدوته : هو حضرتك فين
زاهر : في الشركة ليه فيه حاجة
عصام حدوته قال باستعجال : طيب كويس انا جانبك لما اجي هبقي اقولك
زاهر قال باستغراب : تمام انا مستنيك وقفل الخط
وقفل عصام الخط وحطها هاتفه في جيب البدلة ووقف عربيته ونزل منها وفتح الباب اللي وراها وطلع الصور ويفطة ودخل الشركة
وقال بإبتسامة : لوسمحت مكتب زاهر بيه منين
الموظف : الدور الثاني آخر الطرقة علي ايدك الشمال
عصام: طيب شكرا ومشي وطلع وراح وبينظر لقي السكرتارية لوسمحت ممكن أقابل زاهر بيه
ياسمين السكرتارية : أقوله مين ونظرة علي الصور
ونظر لها عصام وقال : عصام حدوته هو مستنني
وقامت ياسمين السكرتارية قالت باستغراب : طيب ثانية واحدة
عصام : اتفضلي وقعد
وراحت ياسمين السكرتارية علي مكتب زاهر بيه وخبطت علي الباب
زاهر بيه : اتفضل
ودخلت ياسمين السكرتارية وقالت بإبتسامة : فيه واحد عاوز يقابل حضرتك
زاهر قال باستغراب : مين ده
ياسمين قالت : اسمه غريب شويه
زاهر قال بنرفزه : اسمه ايه يعني
ياسمين قالت : اسمه عصام حدوته
زاهر : طيب دخليه
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم وخرجت وراحت علي مكتبها ونظرة له اتفضل زاهر بيه في انتظار حضرتك
وقام عصام وقال بإبتسامة : طيب شكرا