خرج زاهر من مكان الترشيح وراح وركب عربيته ومشي رايح علي مكتب عصام حدوته
ومشي وراها فلان اللي بيراقبهم بعربيته بدون تعليق
ووصل سعد وجده علي الفيلا
وقعد سعد جده علي الكرسي ونظر له وقال : طيب ياجدي شويه كدا وجاي
جده : طيب
ومشي سعد وطلع علي غرفته بدون تعليق
ونظرة له والداته وقالت بصوت مرتفع : استنا ياسعد
ونظر سعد وراه وقال : ايوه ياماما
والداته : تعال احكلي علي اللى حصل معاكم
سعد : جدي عندك يحكلك وانا شويه كدا وجاي
والداته : طيب وراحت عند شوقي بيه
وطلع سعد علي غرفته وبيتصل وقال بإبتسامة ماكرة : مبروك علي ترشحك في الانتخابات
زاهر قال باستغراب : مين معايا
سعد : ايه ده معقول مش عارف صوتي انا قولت انك حفظته وبيفكر زاهر في الصوت وقال : اهلا عاوز ايه المرة دي
سعد قال بإبتسامة ماكرة : مش عاوز حاجة انا قولت اتصل بك علشان ابركلك علي ترشحك في الانتخابات
زاهر قال باستغراب : وعرفت رقمي منين
سعد : كده أشك في ذكائك اللي انا معجب به انت نسيت انا مين
زاهر : لا منستش
سعد : طيب مش ناوي تبركلي
زاهر قال باستغراب : وياتري علي ايه على هزيمتك قدمي
سعد قال بنرفزه : لا علي ترشحي في الانتخابات
زاهر قال بضحك : انت اترشح في الانتخابات
سعد قال باستغراب : وبتضحك كده ليه اكيد دي صدمة من المفاجأة صح
زاهر : لا بس مستغرب
سعد : من ايه بقي
زاهر : أصل واحد والده اتسجن في قضية سلاح ازاي يفكر يترشح