سنية : حاضر
في غرفة مراته ابنه شوقي الناري
صحت مراته ابنه من النوم ونظرة في الساعة اللي في يدها وقالت بنعس : يا ساعة بقت 8 وقامت من علي السرير وخرجت من الغرفة
ونزلت وبتنظر لقيت شوقي بيه قاعد علي الكرسي وراحت له صباح الخير يا بابا
شوقي بيه وقال : صباح الخير هو سعد لسه نايم
مراته ابنه وقالت : باين كده
شوقي قال باستعجال : طيب اطلعي صحيه علشان باب الترشيح هيفتح الساعة 9
مراته ابنه :طيب ما لسه بدري
شوقي قال باستعجال : مش لسه هيفطر وبعدين هو هقوم اول ما انتي تصحيه ده نوموا تقيل زي والده الله يرحمه
مراته ابنه قالت : الله يرحمه طيب هطلع اصحيه وطلعت وراحت علي غرفته وخبطت علي الباب ودخلت وراحت ناحية البلكونه وفتحتها
وقعدت بجانبه علي السرير سعد ياسعد اصح بقي
وحط سعد المخدة علي وشه وقال بنرفزه : لسه بدري ياماما بتصحيني ليه
والداته : انت نسيت انك هتروح تترشح رسمي في الانتخابات
وراح سعد في النوم وبدون تعليق
والداته قالت بصوت مرتفع : سعد ياسعد انت نمت تاني يوووه بقي ونظرة أمامها وقامت من علي السرير وراحت وأخذت كوباية المياة وقعد بجانبه علي السرير ورفعت المخدة شويه من علي وشه وكبتها عليه
وقام سعد فجأة من النوم وقال بنرفزه : ايه ياماما اللي انتي عملتيه ده
والداته : اعمل ايه ما انت مش هتصح غير كده
سعد قال بنرفزه : وعاوزني اصح ليه دلوقتي
والداته : جدك هو اللي قالي اني اصحيك علشان تروح تترشح امسك الفوطة
واخذها سعد منها وبينشف وشه وقال: وهي الساعة كام دلوقتي والداته : الساعة 8 ونص يعني بقالي نص ساعة بصحي فيك قوم يلا اعقبال ما تفطر تكون بقيت الساعة 9
سعد قال بنرفزه : طيب وقام من علي السرير اتفضلي حضرتك وانا هغير هدومي وهحصلك
والداته : طيب وخرجت من الغرفة ونزلت وراحت علي السفرة وقعدة
شوقي بيه : ها صحتيه
والداته : آه وبيغير هدومه
شوقي بيه : طيب كويس
في فيلا العشري :