ملك : اه
وقعد قصدها حامد بيه وقال بإبتسامة : اجبلك حاجه تشربيها
ملك : لا يا جدي
حامد بيه : طيب وفتح الكتاب وبيقرا
وبتنظر ملك في الجنينه لقيت عم حسنين الجنايني بيشتغل وفجأة لقيته وقع علي الأرض وقالت بخوف : الحق ياجدي
ونظر لها حامد وقال باستغراب : فيه ايه
ملك قالت بخوف : عم حسنين كان بيشتغل وفجأة وقع علي الأرض
ونظر حامد بيه له فاراح مسرعا وقعد جانبه قال بخوف : حسنين حسنين
وقامت ملك من علي الكرسي وبتمشي خطوة بخطوة لما وصلت لهم وقالت بخوف : ماله ياجدي
حامد بيه وقال بقلق : مش عارف
ونظرة ملك للحارس وقال بصوت مرتفع : تعال
وراح لها الحارس وبينظر علي الأرض لقي الجنايني علي الأرض قاطع النفس
ملك قالت : لوسمحتي شيله ووديه علي غرفته
حارس : حاضر وشاله وراح بي علي غرفته
وقام حامد بيه وسند ملك ورحوا وراه علي الغرفة
وبتنظر ملك لعم حسنين الجنايني وسرحت وتذكرت والداتها وهي بتقولها اوعدني ياملك انك تساعدي أي حد محتاج لمساعدة مهما كان هو مين وشالت ايدها من يده حامد بيه وراحت وقعدت جنبه علي السرير براحة
ونظر لها حامد بيه وقال باستغراب : رايحه فين يا ملك انا هتصل بي الدكتور
ملك : استنا ياجدي ومسكت ايده وبتقيس النبط وقالت بتنهيد : الحمد لله لسه عايش ونظرت علي وشه لقيته أحمر إظهار أكل حاجة بيتحس منها هي اللي عملت فيه كده وخليته مش قادر يأخد النفس لوسمحت ممكن تجبلي ورقة وقلم بسرعة
الحارس : حاضر وخرج من الغرفة
وبينظر حامد بيه لها وعلي وجهه علامات الصدمة وبدون تعليق
وجاء الحارس وقال : اتفضلي
وأخذتهم ملك منه وكتب وقالت بقلق : لوسمحت هاتلي الدواء ده بسرعة
وأخذ الحارس منها الورقة وخرج مسرعا من الغرفة وقال باستعجال : انا هروح أجيب الدواء ده من الصيدلية ماشي
حمزه : لمين
الحارس : مافيش وقت لما اجي ابقي اقولك ومشي وركب العربية وفتح له الحارس البوابه وطلع وقفل الحارس وراها البوابه ورجع الحارس وراح جري علي الغرفة ودخل وقال : اتفضلي الدواء
واخذت ملك منه الدواء وفتحت الكيس وطلعت الحقنه ونظرة لحامد بيه وقالت باستعجال : جدي ممكن تساعدني
ونظر لها حامد بيه : ها طيب وراح لها
ملك وقالت باستعجال : امسك ياجدي العلبة دي
حامد بيه قال باستغراب : طيب واخذها منها