خيرية قالت بإبتسامة:حاضر
ومشي زاهر وداخل علي جوه
وراحت خيرية لها وسندتها وقامت ملك معها وبتنظر وراها لزاهر وعلي وجهها علامات الغضب بما حدث ودخلت غرفتها
وطلع زاهر علي غرفته ودخل وقفل الباب وراها وقعد علي السرير وقال لنفسه بغضب : ايه الإنسانة دي عليها تكبر وإهمال ماشفوتش قبل كده هي عارفة انها تعبانه ماتقعد في السرير لما تخف وعنيدة بشكل يخلي اللي قدمها يبقي عاوز يخنقها انا مش عارف جدي ضايقها ازاي الله يكون في عونه جاب لنفسه مصيبة اه فعلا مصيبة ماكنش المفروض يكون اسمها ملك كان المفروض يكون اسمها
مصيبة المهم لازم ألقي حد يمسك الدعاية بتاعتي في الانتخابات بس مين ايوه ممكن نادر يعرف حد بس الأول اتصل بجلال السعدي علشان كان عاوز يعمل معها تقرير صحفي وانا كنت نسيت ساعتها سبب اللي عرفته منه عن جلال السعدي وسعد الناري بس هو مالهوش ذنب في اللي حصل وراح ومسك تليفونه وبيتصل بجلال الووه
جلال بيه قال بإبتسامة : ايه يا زاهر انت فين لسه في مصر
زاهر قال بضيق : اه
جلال بيه قال باستغراب : ليه فيه حاجة
زاهر قال بضيق : لا مافيش أصل عندي شويه شغل
جلال قال بإبتسامة : وازي حامد بيه
زاهر قال بضيق : الحمدلله كويس عاوزك في موضوع
جلال بيه قال بإبتسامة : خير
زاهر قال بضيق :أصل لي صديق صحفي بيعمل تقرير صحفي عن السياحة بسبب اللي بيحصل فيها اليومين دول من الإرهابين ولما عرف اللي انت صديق ولا انت مش صديقي
جلال قال بإرتباك : ها لا صديقك طبعا
زاهر قال بضيق : فطلب مني اني اكلمك علشان يعمل معاك التقرير ده
جلال قال بإرتباك :عن ايه
زاهر قال بضيق : ما قوتلك عن السياحة
جلال بيه قال بإبتسامة : اه ااااه صح
زاهر قال بضيق : ايه مالك خفت كده ليه
جلال قال بإبتسامة : هخاف من ايه
زاهر قال بضيق : مش عارف ليه حسيت انك خايف
جلال قال بإبتسامة : لا مخفتش
زاهر قال بضيق : طيب انت نازل مصر امتا
جلال قال : بكرة إن شاء الله هبقي اكلمك ونتقابل
زاهر قال بضيق : لا مش هينفع أصل انا عندي شغل كتير انا هديلك رقمه وانت تكلمه وتتفقوا