ونظرة له والداته وقالت باستغراب : ليه هو انت ياسعد مش موافق
ونظر لها سعد وقال بنرفزه : ايوه مش موافق
والداته قالت بدهشة : طيب ليه خايف انك متنجحش في الانتخابات يعني
وقطع سعد كلامها وقال بعصبية : ايه خايف اني مانجحش انتي بتقولي ايه ياماما انتي نسيتي انا مين انا سعد الناري ولو عاوزها هاخدها وبكتساح
والداته قالت باستغراب : امال مش موافق ليه
سعد قال بإرتباك : علشان مش حببها وبعدين انا الفترة الجاية عندي شغل كتير في الشركة
والداته قالت باستغراب : بس
وقطع سعد كلامها وقال بعصبية : ماما انا جاي تعبان من السفر وعاوز ارتاح شويه تصبحوا علي خير وطالع
جده قال بعصبية وبصوت مرتفع : استنا
ووقف سعد وبينظر له وبدون تعليق
ونظر له جده وقال بعصبية : شوف انا عطيتك فرصة لغاية بكرة علشان تفكر وترد عليه بس فكر كويس علشان هيبقي في نتيجة
للردك ده أي كان ايه هو علشان زي ما انت سعد الناري انا كمان شوقي الناري اللي انت لسه ماتعرفوش صحيح انا جدك بس انت ماشوفتش مني غير وشي الطيب وماشوفتش وشي التاني وأحسن لك انك ماتشوفش الوشه ده
ونظر له سعد وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق وطلع علي غرفته
ونظرة له مراته ابنه وعلي وجهها علامات الدهشة بما حدث وبدون تعليق وطلع وراها ابنها
ودخل سعد غرفته وعلي وجهه علامات الغضب بما حدث وقعد علي السرير وبدون تعليق
ودخل والداته وراها الغرفة ونظرة له وقالت بدهشة : انا مش عارفة أنت مش عاوز تسمع كلام جدك ليه
ونظر لها سعد وقال بنرفزه : هو انا ناقص مش كفاية عليها المشاكل اللي انا فيها كمان أحل مشاكل الناس
والداته قالت باستغراب : مشاكل ايه دي اللي انت فيها
ونظر لها سعد قال بإرتباك : ها لا انا أقصد مشاكل الشغل يعني
والداته قالت بدهشة : اه ااااه بس جدك مش هيوافق علي كده
وقام سعد من علي السرير وقال باستغراب : اكيد فيه حاجة حصلت خلت جدي يصير علي إني اترشح في الانتخابات
والداته قالت باستغراب : ايه
ونظر لها سعد قال بإرتباك : ها لا ياماما مافيش بقولك ايه ياماما انا جاي تعبان من السفر وعاوز ارتاح شويه
والداته قالت بإبتسامة : طيب تصبح علي خير
سعد قال بإبتسامة : وانتي من اهله
وخرجت والداته من الغرفة وراحت علي غرفتها
وراح سعد وقفل الباب وراها وجاب شنطته وحطها علي السرير وفتحتها وأخذ منها تربيج وقفلها وراح ودخل الحمام يأخذ دش
في فيلا العشري :