جده قال بغضب : ما قوتلك مش مهم تعرف المهم انك تترشح في الانتخابات وبس
سعد قال باستغراب : إزاي يعني
جده وقال بغضب : زي مابقولك كده شوف انا هديلك فرصة لغاية بكرة علشان تفكر
سعد قال بنرفزه : وانا مش موافق وقام ومشي
ووقف جده وقال بصوت مرتفع : استنا
ووقف سعد ونظر وراها وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
جده قال بغضب :مش موافق
سعد قال بغضب : ايوه ولازم اعرف ايه اللي حصل وايه اللي مخليك مصير بشكل ده
جده قال بغضب : مافيش حاجة
سعد قال بغضب : جدي انا مش غبي اول ما تقولي إن مافيش حاجة هقتنع لوسمحت ياجدي متستهونش بذكائي وخرج من غرفة المكتب
وخرج وراها جده قال بغضب وبصوت مرتفع : انا قوتلك إن مافيش حاجة
وصحت مراته ابنه فجأه من النوم وقالت لنفسها بخضة : مين اللي بيزعق كده وقامت مسرعة من علي السرير وخرجت من الغرفة ونزلت وبتنظر ايه ده سعد
ونظر سعد وراها لقي والداته فاراح لها وحضنها وبدون تعليق
والداته قالت بإبتسامة : انت وصلت امتا
ونظر لها سعد و قال بإبتسامة : من شويه
والداته قالت بإبتسامة : حمد لله على السلامة
سعد قال بإبتسامة : الله يسلامك
والداته وقالت باستغراب : ايه اللي حصل
ونظر شوقي بيه له وقال بصوت مرتفع : ما تقولها فيه ايه ما تقول
ونظر لها سعد قال بنرفزه : جدي عاوزني اترشح في الانتخابات
والداته قالت بإبتسامة : والله فكرة حلو يابابا وسعد فعلا هو اللي يقدر ينزل قدام اللي اسمه صابر الجمال
شوقي بيه قال بصوت مرتفع وبنرفزه : قوليله