وراح سعد وخبط علي الباب
وطلعت سنية الخادمة من المطبخ وفتحت الباب وقالت بإبتسامة : الف حمد الله علي السلامه
ودخل سعد قال بإبتسامة : خدي الشنطة من محروس وطلعيها علي غرفتي
الخادمة قالت بإبتسامة : حاضر وأخذت الشنطة منه وقفلت الباب وطلعت بها علي غرفة سعد بيه
سعد قال بإبتسامة : جدي يا شوقي بيه
شوقي بيه قال بصوت مرتفع : انا هنا في غرفة المكتب
وراح له سعد ودخل وقال بإبتسامة : ازيك يا جدي
شوقي قال بإبتسامة خفيفة : الحمد لله
سعد قال بإبتسامة : امال ماما فين
شوقي بيه وقال بإبتسامة خفيفة : تلقيها نايمة
وقعد سعد وقال: شكله كده موضوع خطير اللي خالك تطلب مني اني اجي بسرعة
شوقي قال بغضب : اه
سعد قال باستغراب : فيه ايه يا جدي
شوقي بيه وقال بغضب : عاوزك تترشح في الانتخابات
ونظر له سعد وواقف وقال باستغراب : ايه اترشح في الانتخابات ———–
يتبع….
توقفنا لما نظر له سعد وواقف وقال باستغراب : ايه اترشح في الانتخابات
جده قال بغضب : ايوه واقعد
وقعد سعد وقال باستغراب : ايه اللي حصل ياجدي
جده قال بغضب : مش مهم تعرف ايه السبب المهم اني عاوزك تدخل الانتخابات وبس قولت ايه
سعد قال باستغراب : ليه ياجدي
جده قال باستغراب : هو ايه اللى ليه
سعد قال بإبتسامة : ليه عاوزني اترشح في الانتخابات اكيد فيه سبب يعني أصل مش فجأة كده قررت اني اترشح في الانتخابات ياجدي
جده قال : قولت مش مهم تعرف ايه السبب المهم انت ايه رأيك
سعد قال بإبتسامة : انا مافكرتش في حكاية الانتخابات دي
جده قال بغضب : وماتفكرش فيها ليه هو حتى يطول يبقي نائب في مجلس الشعب
سعد قال بإبتسامة : ياجدي انا مش محتاجها في حاجة كل اللي انا عاوزه بعرف اخده كويس انا سعد الناري بيها او من غيرها يعني مش هضفلي حاجة
جده قال بغضب : يعني ايه الكلام ده
سعد قال بإرتباك : يعني انا مبحبش تبقي العين عليه في كل خطوة بخطتها وبقي حاسس اني متراقب وبعدين هي وجع دمغه علي الفاضي صدقني ياجدي هي مش لازمنها في حاجة
جده قال بضيق : يعني انت مش موافق
سعد قال باستغراب : اه علشان انا مش محتاجها وكمان مش حببها
جده قال بضيق : طيب لو قوتلك إن ده امر
سعد قال باستغراب : هقولك انا عاوز أفهم ياجدي ايه اللي مخليك مصير انك تخليني اترشح في الانتخابات بشكل ده
جده قال بغضب : ما انا قوتلك انك مش مهم تعرف ايه السبب
وقطع سعد كلامه وقال بغضب : لا يا جدي انا لازم أفهم ايه اللي حصل وايه اللي مخليك مصير بشكل ده