سعد قال بإبتسامة : طيب ادهوني
مراته ابنه وقالت بإبتسامة خفيفة : اتفضل يابابا
وأخذ شوقي بيه منها التليفون وعلي وجهه علامات الغضب
سعد قال بإبتسامة : الووه ايوه يا جده انت وحشتني اوي
جده قال بغضب : انا عاوزك تجي النهاردة
سعد قال باستغراب : فيه ايه يا جده
جده قال بصوت مرتفع : اما تجي هتعرف لازم النهاردة تكون عندي
سعد قال باستغراب : هو ايه اللي حصل
جده قال بصوت مرتفع : هو انا هقعد أعيد الكلام قولت لما تجي النهاردة زي ماقوتلك مفهوم
سعد قال باستغراب : حاضر
وقفل جده الخط ونظر لمراته ابنه وقال بغضب : امسكي
وأخذت مراته ابنه التليفون وقال بخوف : بعد اذنك يابابا
شوقي بيه وقال بغضب : اتفضلي
وطلعت مراته ابنه علي غرفتها وعلي وجهها علامات الدهشة بما حدث
في شركة الناري
في مكتب سعد بيه :
سعد قال لنفسه باستغراب : يقفل السكة في وشي يا اول مرة يعملها اكيد حصل حاجة كبير هناك علشان عمره ماصرف معايا بشكل ده ياتري حصل ايه ومسك سماعة التليفون يحيي تعاللي شويه
يحيي قال بإبتسامة : حاضر يافندم
وحط سعد السماعة من ايده وبيفكر في اللي حصل وبدون تعليق
وراح يحيي علي مكتب سعد الناري وخبط علي الباب
سعد الناري قال : أدخل
ودخل يحيي المكتب وقفل الباب وراها ونظر له وقال بإبتسامة :حضرتك طلبتي يافندم
سعد قال بتنهيد : ايوه احجزي اول تذكرة علي اول طيارة علشان رايح اسيوط