المهندس هاني قال بإبتسامة : طيب وقفل الخط وقام من علي الكرسي وأخذ التصميمات وخرج من مكتبه وراح علي مكتب زاهر بيه وخبط علي الباب
زاهر بيه وقال : اتفضل
ودخل المهندس هاني ومعه التصميمات المشروع وقفل الباب وراها
ونظر له زاهر بيه وقال بإبتسامة : دي تصميمات المشروع
المهندس هاني قال بإبتسامة : ايوه يافندم
وقام زاهر من علي الكرسي وقال : طيب تعال وراح علي الترابيزة ورني
وفرد المهندس هاني التصميمات علي الترابيزة وبدون تعليق
ونظر لهم زاهر وقال بإبتسامة : هائل يا مهندس هاني دي كل التصميمات
المهندس هاني قال بإبتسامة : ايوه يافندم
زاهر قال باستغراب : امال منفذش ليه في الأرض بدل كل التصميمات جاهزة
وبيلم المهندس هاني التصميمات قال بإبتسامة : ما حضرتك عارف الروتين يافندم
وراح زاهر وقعد علي مكتبه وقال باستغراب : يعني ايه
المهندس هاني قال بإبتسامة : يعني يافندم تصريح بالبناء والذي منه والروتين باله طويل اوي لدرجة انك ممكن تذهق وتصرف نظر عن المشروع
زاهر قال بنرفزه : إزاي الكلام ده تبقي الارض موجودة ونقعد سنين علشان تقدر تنفذ مشروع معقول الكلام ده
المهندس هاني قال بإبتسامة : هو ده الروتين
زاهر قال بنرفزه : طيب اتفضل انت وانا هتصرف
المهندس هاني قال بإبتسامة : بعد اذنك يافندم
زاهر بيه وقال بنرفزه : اتفضل
وخرج المهندس هاني من المكتب وقفل الباب وراها
وقام زاهر من علي الكرسي ووقف أمام الشباك وقال لنفسه : والعمل ايه دلوقتي معقول نقعد سنين علشان نبني مشروع كل ده علشان خاطر الروتين لازم المشروع ميقفش لازم ألقي حل بسرعة ايوه اتصل باللواء رفعت لا مش كل شوية اتصل بي علشان خاطر مشاكلي لازم ألقي حل جزي علشان محتاجش خدمات من حد بس ايه هو ايوه مافيش غير ده وراح وجاب تليفونه من علي المكتب
وبيتصل بالخالد الووه ايوه يا خالد انت فين
خالد قال بإبتسامة : مافيش انا في الفيلا ورايح علي المستشفى وبعدين اجي الشركة
زاهر قال باستعجال : انا عاوزك تجلي حالا
خالد قال باستغراب : ليه فيه حاجة
زاهر قال باستعجال : لما تجي هقولك بس بسرعة
خالد قال باستغراب : انت كده قلقتني فيه ايه يا زاهر
زاهر قال باستعجال : قوتلك لما تجي ابقي اقولك وقفل الخط
خالد قال باستغراب : بس يا قفل الخط ياتري فيه ايه وقام من علي الكرسي وخرج وراح ناحية العربية وركب ومشي وفتح الحارس البوابه وطلع خالد بالعربية وقفل الحارس وراها البوابه
في فيلا الناري :
خرج سعد من غرفة الملاكمة وراح علي الصالون ومسك سماعة التليفون وبيتصل بوالداته وقال بنهج :الووه صباح الخير ياماما
والداته قالت بإبتسامة : صباح النور ايه مال صوت ينتهج كده ليه انت كنت بتلعب ملاكمة صح