ونظر لها زاهر قال بدهشة : هما مين اللي لجدي بيفكرك بيهم مش انت فاقدة الذاكرة
ونظرة له ملك قالت بإرتباك : ها
وفتح حامد بيه باب الغرفة ودخل ونظر وقال بإبتسامة : زاهر
ونظر زاهر وقال بخضة : صباح الخير يا جدي وقام
جده قال بإبتسامة : صباح النور وقعد علي الكرسي ونظر لملك صباح الخير
ملك قالت بإبتسامة : صباح الخير يا جدي ونظرة لزاهر
جده قال : هو انت هنا من زمان
زاهر قال : من شويه انت كنت فين
جده قال بإبتسامة : مافيش كنت في الحمام بغير هدومي
زاهر قال بإبتسامة : طيب ياجدي امشي انا علشان اتاخرت علي الشركة
جده قال بإبتسامة : طيب مع السلامه
وفتح زاهر الباب وبيقل نظر لملك وعلي وجهه علامات الدهشة وبدون تعليق
وبتنظر ملك له وعلي وجهها علامات الارتباك وبدون تعليق
وقفل زاهر الباب ومشي ونزل وخرج من المستشفى وركب العربية ومشي ورايح علي الشركة
في فيلا الناري :
طلع سعد من الغرفة وعلي وجهه علامات الغضب بما حدث ونزل وراح علي غرفة الملاكمة ودخل ولبس أكياس الملاكمة وبدأ في لعب وبيذكر اللي حصل بينه وبين زاهر العشري وعلي وجهه علامات الانتقام
ووصل زاهر بيه علي الشركة ونزل من العربية ودخل علي الشركة ومتوجه علي مكتبه ودخل وقعد علي الكرسي وبيتذكر كلام ملك معه
وقال لنفسه باستغراب : اكيد هي مش فاقدة الذاكرة زي انا متوقعت كلامها معايا بقول كده بس هي بتقول كده ليه اكيد عملها مصيبة وهربنا منها كانت ناقصني هي كمان ومسك سماعة التليفون ياسمين ابعتلي المهندس هاني
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر يافندم
زاهر قال بتنهيد : وخليه يجيب معها تصميمات المشروع بتاع أرض المحافظة
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم
وقفل زاهر الخط
واتصلت ياسمين السكرتارية بالمهندس هاني وقال : الووه انا ياسمين سكرتارية زاهر بيه
المهندس هاني قال بإبتسامة : ايوه ياسمين فيه حاجة
ياسمين السكرتارية قالت : زاهر بيه عاوز حضرتك في مكتبه وتجيب معاك تصميمات المشروع بتاع أرض المحافظة