ووصلوا علي الفيلا وفتح الحارس البوابه ودخلوا وقفل وراهم البوابه
ووقف زاهر بالعربية ونزل خالد منها ودخل الفيلا ونزل زاهر وراها ودخل
وقعد خالد في الصالون وقال بصوت مرتفع : يا داده دادة خيرية
وطلعت خيرية من المطبخ وقالت بإبتسامة : ايه ده انتم وصلتم
وقعد زاهر قال بإبتسامة : امال فين جدي
خيرية قالت : راح النادي هو ملك
ونظر خالد لزاهر وقال بإبتسامة : واحنا اللي قولنا نجي نتغدها معها اتريه هو في النادي واحنا مانعرفش
زاهر قال : من زمان يادادة
دادة خيرية قالت : بقلهم شويه
خالد قال بإبتسامة : طيب يا داده حضري الغداء أصل انا ميت من الجوع
دادة خيرية قالت بإبتسامة : مش هتستنوا حامد بيه علشان تتغدوا مع بعض
خالد قال بإبتسامة : لا يادادة هو يمكن يتغدها في النادي
دادة خيرية قالت : طيب ومشت
وطلع خالد هاتفه وبينظر بالصدفة لزاهر وقال باستغراب : مالك يا زاهر
وسرح زاهر بتفكيره وعلي وجهه علامات الضيق وبدون تعليق
خالد قال باستغراب : زاهر يازاهر
ونظر له زاهر وقال :ها
خالد قال باستغراب : مالك فيه ايه
زاهر قال بضيق : مش عارف ليه حسيت بشعور غريب
خالد قال باستغراب : شعور ايه
زاهر قال بضيق : مش عارف
وجات خيرية لهم وقالت بإبتسامة : اتفضلوا الأكل علي السفرة
خالد قال بإبتسامة : طيب يا داده
ومشت خيرية وراحت علي المطبخ بدون تعليق
وقام خالد وزاهر ورحوا علي السفرة
ونظر خالد للأكل وقال بإبتسامة : الله عليكي يادادة الأكل شكله يفتح النفس اقعد اقعد يازاهر وقعد وبدأ بالأكل
وقعد زاهر قال بإبتسامة : براحه مالك هو الأكل هيطير
بياكل خالد وقال :أصل انا جعان اوي
في المستشفى :
ورايح حامد بيه وجاي امام غرفة العمليات وقال لنفسه بخوف : هما مالهم اتاخروا كده ليه في غرفة العمليات