ونظر له سعد وقال بغضب : انت لازم تخلصني من الموضوع ده النهاردة انت فاهم
سليم المحامي قال بإرتباك : حاضر يافندم
ونظر سعد ليحيي وقال بغضب : وانت تروح علي الشركة وياك حد يعرف إن انا في القسم مفهوم
ونظر له يحيي وقال بإرتباك : حاضر يافندم
سعد قال بغضب : ولو فيه حاجة ابقي كلم المحامي مفهوم
يحيي قال بخوف : حاضر
ونظر له سعد وقال بصوت مرتفع : انت لسه وقف ماتغور
ومشي يحيي وركب عربيته وراح علي الشركة
ومشوا وركب سعد عربية المحامي ولف المحامي وركب ومشوا ورحوا علي القسم الشرطة
وبينظر سليم المحامي له بإرتباك وبدون تعليق
وبينظر سعد بالصدفة له وعلي وجهه علامات الغضب وقال : فيه ايه
سليم قال بإرتباك : هو ايه اللى بينك وبين زاهر العشري
وبينظر له سعد وقال بغضب : خليك في اللى احنا فيه مفهوم
سليم قال بإرتباك : حاضر يافندم وساكت
في شركة العشري :
في مكتب خالد :
خالد لنفسه : اكيد رأفت زمانه زعلان علشان انا قولته اني هجيله نتفق ونقعد مع بعض شويه ومسك هاتفه وبيتصل
في العربية رأفت :
سمع رأفت صوت هاتفه وطلعه من جيب الجاكت البدلة ونظر فيه وفتح الخط وقال بإبتسامة : الووه
خالد قال بإبتسامة : قبل ما تقول أي حاجة انا عارف اني قوتلك اني هجيلك بس انا فعلا كنت مشغول اليومين اللي فاتوا وانا بكلمك
علشان تشوف الميعاد المناسب علشان نتقابل
رأفت قال باستغراب : انا صحيح كنت زعلان بس لما عرفت اللي انتم كنت فيه عذرتك
خالد قال باستغراب : تقصد ايه
وحكله رأفت علي اللي حصل وقال بإبتسامة : زاهر ابن عمك ده مش سهلا ابدا
خالد قال باستغراب : يعني زاهر اخد أرض المحافظة
رأفت قال بإبتسامة : اه
خالد قال باستغراب : طيب ليه مقليش علي اللي هو هيعمل كده
رأفت قال بإبتسامة : بيتهيلي ومن خلال اللي فهمته من اللي حصل ماكنش عاوز حد يعرف علشان مايوصلش أي حاجة من اللي هو هيعمله لسعد الناري