وخرج زاهر بيه من مكتبه وخرج وراها حمدي السكرتير
وفتح حمدي السكرتير باب الاسنسير وقال : اتفضل يافندم
ودخل زاهر بيه الاسنسير وقفل حمدي الباب وراح على مكتبه
وطلع زاهر بيه من الاسنسير وخرج من الشركة وركب عربيته ورايح علي الفيلا
ووصل خالد علي الشركة ونزل من العربية مسرعا ودخل الشركة ووصل علي مكتبه ونظر لياسمين السكرتارية ودخل مكتبه ودخلت وراها ياسمين السكرتارية وقال بصوت مرتفع : فيه ايه انا مش قلت قبل كده لو فيه حاجة اتصلي بي
ياسمين السكرتارية قالت بإرتباك : ما انا يافندم حاولت الاتصال بك بس إظهار ماكنش عند حضرك شبكة وانا معرفش حضرك فين خالد قال بنرفزه : طيب طيب خلص شوفلي يوسف وصل ولو موجود خليه يجلي
ياسمين السكرتارية قالت : حاضر يافندم بس
خالد قال بنرفزه : بس ايه
ياسمين السكرتارية قالت بإرتباك : زاهر بيه اتصل ثلاثة مرة
وقطع خالد كلامها وقال بصوت مرتفع : خلاص هو كلمني روحي شوفلي يوسف وصل ولا لسه
ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : حاضر وخرجت وقفلت الباب وراها
وقعد خالد على الكرسي وعلى وجهها علامات الخوف وقال لنفسه بقلق : ربنا يستر ويكون الميزاد رسه علينا أصل انا مش ناقص إن زاهر يعصب عليه زيادة كفاية ان كذب عليه في موضوع جدي
ومسكت ياسمين السكرتارية السامعة وبتنظر أمامها وقالت : كويس انك جيت انا كنت لسه اطلبك
يوسف قال بإبتسامة : هو خالد بيه وصل
ياسمين السكرتارية قالت بلهفه : ايوه وصل أدخله بسرعة علشان عاوزك
يوسف قال : طيب وراح وخبط علي الباب
خالد بيه قال :أدخل
ودخل يوسف وقفل الباب وراها
ولف خالد بالكرسي ونظر وقال بخوف : ايه يوسف الميزاد خلص
يوسف بإبتسامة قال : ايوه يافندم
وقام خالد من علي الكرسي وقال بنرفزه : اما اهوه ايوه متصلتش بي ليه اول ما خلص وبلغتني ايه اللي حصل