في الشركة
وقام خالد مسرعا من علي الكرسي وفتح الباب وجري وركب الانسير
الكل بينظر وا له باستغراب
وخرج خالد من الانسير وطلع من الشركة وركب عربيته ومشي
في فيلا العشري :
وراحت خيرية للدكتور سليمان وقالت بقلق : طمني يادكتور
وخلص الدكتور سليمان كشف وقام ونظر لها وقال : ممكن اتكلم معاكي شويه علي إنفراد
خيرية قالت :ايوه طبعا اتفضل
في الصالون
خيرية قالت بقلق : خير يادكتور انت كده قلقتني
الدكتور سليمان قال : انا هتكلم معاكي بصراحة علشان توصلي كلمي لخالد بيه أما يجي
خيرية قالت بقلق : انا اتصلت بي وهو علي وصول
الدكتور سليمان قال : كويس
خيرية قالت بقلق : هو البيه الكبير حالته خطيرة لدرجتي
الدكتور سليمان قال : ياست خيرية من ساعة ما زوجته ماتت وهو حالته كل يوم بتسوء
خيرية قالت باستغراب : ليه يادكتور احنا مخلين بالنه منه
الدكتور سليمان قال : انا عارف ومتاكد من كده
خيرية قالت باستغراب : طيب ازاي حالته بتسوء بقي
الدكتور سليمان قال : انا أقصد حالته النفسية هي اللي بتدمر كل يوم وده بياثر علي صحته هو دلوقتي حاسس انه وحيد ومش فرق مع حد إن كان ميت أو عايش
خيرية قالت باستغراب : بس ده مش مظبوط يادكتور احنا كلنا مهتمين بي