مي بإبتسامه: انا خلصت.
قالت شهد بحماس: وانا كمان خلصت يلا.
بعد قليل وصلن الفتيات إلي الشركه ودلفوا إلي الداخل.
ذهبت مي إلي مكتب هشام وانتظرتها شهد في الخارج وهي متحمسه وتبني احلام في مخيلتها قطع تفكيرها صوتًا تكرههُ جدًا: شهد بتعملي ايه هنا…
يتبع….
ذهبت مي إلي مكتب هشام وانتظرتها شهد في الخارج وهي متحمسه وتبني احلام في مخيلتها قطع تفكيرها صوتًا تكرههُ جدًا: شهد بتعملي ايه هنا؟!
التفتت لتنظر من اين الصوت وعندما رأت عادل كانت كمن ثُكب عليه ماء بارد في ليله شتويه.
حرك عادل يده امامها: ها وصلتي فين.
اخذت نفسٍ عميق وقالت: جايه اشتغل هنا.
خرجت مي من المكتب ومعها هشام نظر هشام إلي شهد بتعجب وقال: هو انتم تعرفوا بعض؟!
قبل ان تتحدث قال عادل: خطيبتي
عقد هشام حاجبيه بدهشه: بجد!
قالت شهد وهي تكز علي اسنانها: كنت خطيبته لكن دلوقتي مفيش بينا أي حاجه.
شعر عادل بالضيق من حديث شهد
هز هشام رأسه لشهد بتفهم وأراد أن يزييل من عليها الحرج: يلا عشان نبدأ الشغل.
نظرت شهد لعادل بضيق ووجهت بصرها نحو هشام وقالت: اه يلا
ذهبوا جميعهم وتقسموا إلي مجموعات محمود وسيقابل 5 اشخاص وعادل 3 و محمد 3 وهشام معه شهد ومي التي ألحت علي اخيها ان يوظفها معهم فهي تود ان تعمل وتشعر بالمسؤليه وبشده
أجروُا المقابله وتم قبول جميعهم نظرًا لكفاءتهم وكانت شهد في غاية السعاده وتم توظيفها من وقت قبولها.