شهد بإبتسامه: ده اخوكِ؟
قالت مي وهي تضحك: ده اللي كان ماشي بالفوطه علي كتفه.
ضحكت شهد وقالت: يعني اخوكِ عنده 20 سنه؟
قالت مي موضحه: يابنتي دي صورة لما كان عنده 20 سنه بس هو27 سنه.
في الشركه
كان محمود يجلس امام هشام وهو يضع قدم فوق الأخري وهو يتحدث بتعالي: ها كنت عايزني خير
نهض هشام وضربه علي قدمه وقال: ياخي خلي عند اهلك دم ونزل رجلك واخدلي مقلب في نفسك ولا كأنك عمده برلين.
قال محمود وهو يضحك: وهي برلين ليها عمده؟
ضحك هشام وقال: ده في الصعيد عند الحجه اللي معرفتش تربي…. اكمل حديثه بجديه: بص بكره مي هتجيب واحده معرفتها تيجي
تشتغل عايزك تعملها انترڤيو وتقبلها عشان تبع مي.
ضحك محمود وقال بتعالي: وأيه يعني تبع مي مين انت ومين مي دي انا في الشغل معرفش ابويا.
قال هشام وهو يكز علي اسنانه بغيظ: ليه مُصمم تطلعني عن شعوري… اخلص البنت دي هتيجي بكره وتقبلها انا معرفش اسمها ايه
بس هتيجي مع مي.
اخذ محمود النظاره من علي مكتب هشام ونهض وسار نحو الباب واستدار قبل ان يخرج وقال: اسمحلي اقولك بكره مش فاضي لحد ورايا حاجات كتير مهمه… ثم ذهب
كز هشام علي اسنانه بغيظ وقال بصوتٍ عالٍ: خد هنا ياض هات النضاره بتاعتي وغور في داهيه.
ذهب محمد إلي مكتب عادل وقال: خلصت الشغل اللي قولتلك عليه ولا لا.
قال عادل بتعب: اه خلصت وهمشي لأني تعبت جدا.
محمد: طيب ومتنساش تيجي بكره بدري عشان في موظفين جداد جايين وهشام قال مينفعش حد لوحدوا يقابل كل اللي جايين عشان كده هيتقسموا مجموعات عليا انا وانت ومحمود.
هز عادل رأسه وقال: تمام ماشي.