قالت شهد: كان اسمه عادل قليل الاصل فضلت معاه سنتين وفي الاخر طلع بيخوني لا وايه كمان طلع خاطب اتنين تاني بس انا اول ما
عرفت سبته وهو حاول يرجعلي كتير ومعرفش لحد ما غيرنا مكان سكنا عشان كان بيجي كتير يتكلم مع بابا علي رجوع.
مي: وباباكي كانه بيقوله ايه.
شردت شهد وهي تتذكر حديث والدها: كلام فاضي خيانه ايه وهبل ايه ابن الناس جاي وبيعتذرلك وشاريكِ وبعدين انتِ مالك يعرف اتنين ولا اربعه ما ده حقه طالما محدش منهم جيه جمبك ملكيش دعوه بيهم.
هزت مي شهد: روحتِ فين
شهد:مكنش عاجبه موقفي وكان شايف ان كلامي فاضي.
استغربت مي من حديث شهد: ازاي يعني مكنش عاجبه موقفك.
نهضت شهد وهي تقول بإبتسامه: ياستي سيبك من الحزن ده خالص وتعالي وريني صورك وأنتِ صغيره.
تفهمت مي وذهبت لتحضر البوم الصور الخاص بها وبالعائله بعد دقائق عادت إلي شهد وقالت بحماس: تعالي يلا نتفرج.
جلسا بجانب بعض وفتحت مي الالبوم علي اول صورة وقالت: دي وانا كان عندي 6 سنين كنا في الغردقه وقتها بنصيف.
اخذت شهد منها الالبوم ونظرت للصورة بحنان: كتكوته اوي
..قلَبت للصورة الاخري ودي صورة ماما لما كان عندها 23 سنه
شهد بهدوء: مامتك قمر ماشاء الله
وده هشام وهو عنده 20 سنه