قال هشام: وأنا وشهد واحد اتفضل حضرتك شوف كنت عايزها ليه.
رفع قاسم حاجبه وقال: وانتم لحقتم تبقوا واحد؟
هز هشام رأسه ببرود وقال: أه
قال قاسم وهو يوجه حديثه لشهد: بصِ يا بنتي انا مش معترض علي جوازتكم لكن جوازكم بالشكل ده غلط وأنا مش هلاقي في اخلاقك لأبني فمن هنا لحد ما نعمل فرحكم انتم الاتنين ملكمش دعوة ببعض.
قال هشام معترضًا: ازاي يعني ملناش دعوة ببعض.
أجابه قاسم: يعني هتروح معاك الشغل وهتوصلها كليتها وهيكون معاها مي أي حاجه هتحصل مي هتيجي تعرفهاني وفرحكم هيكون بعد شهرين.
اعترض هشام وقال: لا طبعًا شهرين كتير يبقي شهر او اسبوعين.
قال قاسم بحسم: شهرين وأعلي ما في خيلكم اركبوه عشان تبقوا تاخدوا قرار من دماغكم بعد كده… تركهم وذهب وقال وهو مبتعدًا
عنهم: سيب إيد البت ياض.
رن هاتف صفاء برقم مجهول اجابت بهدوء: الو مين
…: بحبك يا صفاء بحبك ومش هتكوني لحد غيري
صفاء بخوف: اﻧ..نت مين.