قال والد شهد: 200 الف.
قال هشام: موافق ابعت هات المأذون.
قال والد شهد بخبث: هنجيبه وماله بس فين الفلوس؟!
اخرج هشام دفتر الشيكات ومضي له علي 200 الف جنيهًا.
وأحضر والد شهد المأذون وذهب هشام للسيارة ليحضر شهد ومي:انزلوا
شهد: ليه في ايه؟!
ضحك هشام بخفه: مالك محسساني أني هخطفك كده انزلي.
هبطت مي وشهد من السيارة ودلفوا إلي الداخل وجدت شهد المأذون يجلس بجانب والدها فقالت بخوف: هو في ايه.
قال هشام بإبتسامه عريضه وهو ينظر لشهد: تتجوزيني يا شهد؟!
ابتسمت شهد بخجل ونظرت في الارض.
قاب والدها: علي خيرة الله يلا يا شيخنا.
جلس هشام ووضع يده في يد والد شهد.
فاقت شهد من شرودها علي صوت المأذون وهو يقول: “بارك الله لكما وبارك عليكما” ابتسمت شهد وأقترب منها هشام وقال بإبتسامه:مبروك علينا.
أخذها من يدها هي ومي وذهبوا للسيارة وقاد هشام السيارة حتي وصلوا القاهره توقفت السيارة امام منزل ال قاسم.
دلفوا لداخل الڤيلا وهشام ممسك بيد شهد حيث كان هشام يرتدي بذله وشهد فستان الذي حضرت به خطبه عادل
ذهب هشام ليخبر والداه وجدهم نائمون فقال: مي انتِ روحي نامي وشهد انتِ هتنامي معايا في الاوضه النهارده.