قال هشام: اصل انتِ دلوقتي لسه معاكي كليه ومخلصتيهاش ومينفعش تتخطبي دلوقتي عشان تركزي في شغلك ودراستك.
هزت شهد رأسها في هدوء والجميع صمتوا ليتناولوا الطعام.
مر اسبوع وكانت الحياة روتينيه جدا ف كانت شهد ومي يذهبون إلي الكليه وعندما يعودون يذهبون إلي المنزل يتناولوا الطعام ومن ثم
يذهبوا إلي العمل وكانت شهد تجمعها مواقف مع هشام وهو يستفزها جعلتها تشعر بالغيظ من هشام.
جاء اليوم الموعود وكان يوم خطبه عادل.
ذهبت مي واعطت شهد فستانًا رقيق لونه زيتوني وذهبت واعطت هشام بِذْلَة لونِها أسود وأرتدت هي فستان رقيق لونه ازرق فاتح.
قالت مي لشهام شيء وهو وافق علي هذا الشيء
تجهزت الفتيات وهبطوا في الاسفل في إنتظار هشام وبعد قليل أتاهم هشام وعندما رأي شهد وقف ينظر لها وهو مذهول غير مصدق كان مظهرها جميل بشكل لا يُصدق لاحظت هي نظراته ونظرت للأسفل وهي محرجه ابتلع لعابه بصوبه وحمحم وقال: احم يلا بينا.
بعد قليل وصلوا إلي مكان الخطبه وعندما دخلوا كانت الانظار عليهم.
جاءت فتاة وهي تتمايل واقتربت من هشام وقالت: عامل ايه يا هشوم.
ابتلع هشام لعابه وقال: الحمدلله بخير وانتِ
مالت شهد علي مي وقالت: مين دي؟!
قالت مي بضيق: دى اللي كانت خطيبته حاولي تنقذيه منها.
اقتربت شهد من تلك الفتاة وقالت: عايزه حاجه يا حبيبتي؟!
نظرت لها الفتاة بضيق وقالت: وانتِ مالك.