في صباح اليوم التالي
استيقظت شهد بحماس وفتحت النافذه تنظر منها.
كانت تفرد ذراعيها وهي تتثأب وأرجعت خلصات شعرها للخلف.
اتاها صوت من النافذه المجاورة لها: بقي انا علي اخر الزمن يتقال عليا عفريت.
قالت شهد بغيظ: وهو في واحد عاقل ينزل يعوم في وقت زى ده… ثم تركته ودلفت للداخل واغلقت النافذه. وذهبت لتبدل ملابسها لتذهب للعمل.
ضحك هو علي فعلتها تلك ودلف للداخل وقام بتبديل ملابسه ليذهب للعمل.
بعد قليل من الوقت هبطت شهد من غرفتها وخلفها مي وقالت مي: يلا بينا
خرجن الفتيات من الڤيلا وكان ينتظرهم هشام امام الڤيلا وكان جالس علي مقعد القياده في السيارة فقالت شهد بإعتراض: احنا
منروحش بتاكسي ليه او مواصلات عاديه.
اجابتها مي وهي تسحبها خلفها: لأن عربيه هشام قاعده وأحنا رايحين نفس المكان
ركبوا الفتيات السيارة وكان يقود هشام وهو ينظر إلي شهد تارة في المرآة نظرات خاطفه وإلي الطريق تارة ثم تحدث وقال: اعملوا
حسابكم بعد كده هتروحوا الكليه بتاعتكم وبعد الكليه بساعتين هيبدأ شغلكم.
قالت مي بحب: تسلم يا ابو الهشاشيم
شعرت شهد بسعادة لإنها ستدرس وتعمل معًا.
بعد قليل وقفت السيارة امام الشركه ودلفوا ثلاثتهم إلي داخل الشركه وذهب كل منهم إلي مكتبه ف كانت شهد ومي معًا في مكتب واحد وهشام في مكتبه الخاص به بمفرده.
طرق عادل باب مكتب شهد ومي وسمحن الفتيات للطارق بالدخول.