هبط هشام من غرفته وكان الظلام يعم المكان وذهب لينزل في حمام السباحه وغطس في الاسفل وفي نفس الوقت كانت
هبطت شهد من غرفتها وذهبت لتجلس علي الكرسي امام حمام السباحه لاحظت شهد ظهور فقاعات فوق الماء ولكن حاولت تبين
ماهو هذا ولكن دون جدوي فتجاهلت الامر وقالت ربما يكون بفعل الهواء ولكن ما شل كيانها حينما رأت شئ يخرج رأسه من الماء فجأه صرخت بصوتٍ عالي وهي تقول: الحقوني عفريت
قال هشام بضحك وهو يخرج من الماء وقد تناسي انه عاري الصدر: وهو في عفريت بيعوم!
صرخت شهد بقوه هذه المره وقالت: الحقونيييي طلع بيتكلم
يتبع….
وقد تناسي انه عاري الصدر وهو يخرج من الماء وقال وهو يضحك: وهو في عفريت بيعوم!
صرخت شهد بقوه هذه المره وقالت: الحقونيييي طلع بيتكلم
اتي كل من بالمنزل علي صوتها حتي الخدم وقد فتحوا انوار المنزل ف قال قاسم: مالك يبنتي بتصرخي ليه.
قالت شهد وهي ترتجف من الخوف: ﻋ..عفريت
قال قاسم بتعجب: هو فين.
اشارت شهد نحو هشام وعندما رأت انه هشام صمتت وهي تشعر بالحرج فقال هشام وهو يضحك: انا يا حج العفريت.
قال قاسم وهو يضحك ايضًا: حقها تخاف ما انت عفريت فعلًا.
قال هشام بحزن مصطنع: تشكر يا حج عن اذنكم انا ماشي اروح استر نفسي.
ذهب الجميع ليكموا نومهم