ذهبت إلي المكتب الذي حدده هشام لها هي ومي سيكونون سويًا بناءًا علي طلب مي.
جلست شهد بنشاط وهي تقول وقالت بسعاده: انا فرحانه أوي يا مي إني هشتغل.
مي نظرت إلي سعادتها بحب وقالت: وانا فرحانه لفرحتك… يلا بقي عشان نشوف شغلنا.
قالت مي: هشام قال محمد هيجي يعرفنا نظام الشغل والشغل مش هيكون كتير النهارده.
طرق محمد الباب وسمحن له الفتيات بالدخول وعندما دخل قال: اهلا بيكم يا بنات انا اسمي محمد واللي هيعلمكم الشغل.
قالت مي بضحك: محمد مش لايق عليك الجد خالص بتيجي عندنا البيت وبتاكل و مش بتكون جد كده
نظر هو لها وهو يحاول كتم ضحكته: برستيجي برضه احممم الشغل شغل.
بعد عده ساعات كانت الفتيات انتهت من العمل وقاموا بعمل ما قاله محمد لهم.
مي: استني هروح اقول لهشام أننا خلصنا ولو هيجي معانا يوصلنا.
ذهبت مي إلي مكتب هشام ودون أن تطرق الباب دخلت وقالت: هشام احنا خلصنا يلا عشان نروح.
نهض هشام وقال وهو يضحك: حرام عليكي صرعتيني… يلا ياستي.
ذهبوا إلي سياره هشام وركِبوا جميعًا وبعد دقائق كانوا امام ڤيلا ال قاسم هبطوا من السياره ودلفوا إلي الڤيلا.
قال قاسم بحب: ماشاء الله عليكم منظركم يشرح القلب.
قالت داليا بفرحه: عندك حق والله يلا تعالوا ياولاد عشان تاكلوا. ذهبوا وقاموا بتبديل ملابسهم وجلسوا ليتناولوا الطعام وعندما انتهوا من الطعام ذهب كل شخص إلي غرفته
في المساء
كانت شهد تنظر من نافذه غرفتها وشعرها مفرودٍ خلفها يتطاير مع الهواء كان هشام في نافذه غرفته ولمح هيئتها التي فتنته بها كان منظرها مهلك بالنسبه له نظر امامه وهو يوبخ نفسه ويستغفر ربه: استغفر الله العظيم ايه اللي انا بعمله ده.